أوشن: الأولمبيون هم من سيلعبون غدا في المنتخب الأول
كشف الويلزي روبيرتس أوشن، المدير التقني الوطني لكرة القدم، عن الاشتغال مع المنتخب الأولمبي (فئة أقل من 23 سنة)، رغم عدم تأهل المنتخب الوطني لخوض مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، وقال «لا أفهم إصرار البعض على تجاهل منتخب فئة أقل من 23 سنة، والتبخيس من دوره في منظومة كرة القدم الوطنية»، وتابع «يجب على الجميع أن يعلم أن عملنا متسلسل ومترابط، وكل شيء يصب في مصلحة المنتخب الأول، ومنتخب أقل من 23 سنة لبنة أساسية في استراتيجية تطوير كرة القدم، بحكم أن لاعبي هذه الفئة يلتحقون مباشرة بالمنتخب الأول».
وأوضح المدير القني الوطني أن ابتعاد المنتخب الوطني الأولمبي عن المنافسات الرسمية، بحكم خروجه من التصفيات القارية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، لا يعني إهمال هذه الفئة، وقال «نحن جميعا هنا من أجل العمل على إعداد لاعبين للمنتخب الأول. العمل مستمر ولن يتوقف، لأننا نعمل من أجل هدف واضح هو تطوير كرة القدم المغربية، وإعداد لاعبين يمكنهم منح الإضافة للمنتخب الأول».
وكشف روبيرتس أن التحضير لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة المقررة في باريس سنة 2024، سيكون من خلال منتخب فئة أقل من 20 سنة، وقال «برنامج عملنا واضح، والأهداف المسطرة كذلك واضحة، فمنتخب فئة أقل من 20 سنة، سيجري تحضيره من أجل كسب بطاقة المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024»، وزاد « فيما يخص منتخب فئة أقل من 23 سنة، فالهدف منه مد المنتخب الأول بأفضل اللاعبين».
وأفاد الإطار الويلزي أن تعيين طاقم تقني لكل فئة لا يعني أن يشتغل كل طاقم بمفرده، لأن الهدف هو التنسيق بين جميع مكونات الإدارة التقنية والتعاون من أجل بلوغ الأهداف المسطرة، وقال «يجب أن يعلم الجميع أن تعيين مدرب لكل فئة لا يعني أن كل طاقم سيشتغل في جزيرة معزولة، بل يتوجب التنسيق بين مختلف المدربين وفق خطة عمل يساهم في إعدادها الجميع، وهذا هو الهدف من الاستراتيجية التي نسعى لتطبيقها على أرض الواقع».
