أوشن: الخوض في تفاصيل عقود المدربين ليس من اختصاصي
رفض روبيرتس أوشن، المدير التقني الوطني، الخوض في موضوع العقود التي وقعتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع الأطر التي اختارها للإشراف على المنتخبات الوطنية السنية ذكورا وإناثا، وقال «بخصوص نوعية العقود التي تربط المدربين بالجامعة ومدتها، فأعتقد أن هذا السؤال من الأجدى طرحه على شخص آخر، لأنني وبكل بساطة لا أتدخل في هذه الأمور. لم أتدخل في مسألة العقود لأن هذا الموضوع من اختصاص الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم».
وأشار أوشن إلى أن دوره انحصر على اختيار الأسماء التي ستشكل فريق عمله، وقال «تدخلي كان لاختيار فريق العمل فقط. ما يهمني هو العمل المتواصل والإخلاص والتفاني في أداء المهام الموكلة بكل عضو يشتغل ضمن منظومة الإدارة التقنية الوطنية».
وأوضح الإطار الويلزي أن المدربين الذين تعاقدت معهم الجامعة بدأوا عملهم الفعلي بمعاينة المباريات في مجموع التراب المغربي بحثا عن المواهب، مؤكدا أن هدفه ألا تضيع أي موهبة مغربية بعد اليوم، وقال «هدف الجميع داخل الإدارة التقنية الوطنية، والعصب الجهوية، هو التنقيب عن المواهب أينما كانت والاهتمام بها وتوفير الرعاية اللازمة لها للعب في ظروف سليمة تضمن لها وصول مرحلة الاحتراف».
وشدد المدير التقني الوطني على أهمية العمل القاعدي باعتباره الوسيلة لإعداد اللاعبين للمنتخب الأول باعتباره الهدف الذي يعمل الجميع لتحقيقه، وفق استراتيجية موحدة وواضحة المعالم، وقال «طريق واحد، فلسفة واحدة» وزاد «سر نجاحنا في مهامنا هو تناغم فريق العمل وفق أهداف محددة لإيجاد حلول مغربية خالصة للمشاكل المغربية المطروحة في كرة القدم».