وتعرضت سيارة رجل امن بدرجة عميد ممتاز للتخريب، فضلا عن تكسير وتخريب سيارات تابعة لولاية امن الرباط، في الوقت الذي استقبل فيه، حسب المصدر ذاته، المركز الاستشفائي بن سينا حوالي 22 مشجعا أغلبهم من جمهور الجيش الملكي بينهم أربع حالات خطيرة، في حين تم اعتقال مشجع محسوب على الجيش الملكي بين جماهير الرجاء وبحوزته خمسة هواتف محمولة .
وصرح المصدر ذاته، ان مصالح الامن وضعت الموقوفين تحت الحراسة النظرية، بتهمة تخريب ممتلكات عامة وخاصة وحيازة أسلحة بيضاء وشهب نارية والعنف ضد موظفين عموميين اثناء تأدية مهامهم، مضيفا أن السلطات الأمنية واصلت منذ صباح اليوم الخميس، تحرياتها لرصد متورطين إضافيين في عمليات العنف والتخريب تحت اشراف النيابة العامة، كما لم تسلم مرافق المجمع الرياضي من التخريب، اذ تم تكسير عدد من الأبواب واقتلاع صنابير الماء وتكسير مرافق المراحيض والبوابات والسياجات التي كانت تحيط بالملعب.
واندلعت حوادث العنف بعدما حاول جمهور الرجاء مغادرة الملعب قبل الوقت المحدد له، حيث تتشدد معايير السلامة الإبقاء على الجمهور الضيف ساعتين بعد المباراة، كما تسبب السماح لجمهور الجيش المرور من جهة مدرجات الرجاء في تبادل الشتائم والوعيد، ثم التراشق بالحجارة، سرعان ما تطور إلى اشتباكات فشل معها الامن في احتواء الوضع، نتجت عنه اصابات وجرحى و تخريب حافلات وسيارات، كما اتهمت العديد من الأطراف الامن بعدم تنفيذ الخطة الأمنية التي تم الاتفاق عليها في الاجتماع الذي سبق المواجهة مع المنظمين وممثلي الفريقين والجمهور.