ودخل النسور الخضر المباراة امام الاسماعيلي بدون مقدمات، اذ كان سفيان رحيمي قريبا من هز شباك الدراويش عند الدقيقة السابعة من شوط المباراة الأول بعد تلقيه تمريرة من مالانغو، وجد بها نفسه امام مرمى فارغ لكن تسديدته كانت خارج الإطار، وتواصلت بعدها محاولات الرجاء الذي سيطر على أطوار المقابلة خلال الشوط الأول لكن بدون النجاح في افتتاح النتيجة.
وخلال الشوط الثاني، منح حكم المباراة العماني ضربة جزاء الإسماعيلي عقب لمسة اليد التي تسبب فيها أحداد وأكدها الفار، ليسكنها شباك بوعميرة، التونسي فخر الدين بن يوسف، عند الدقيقة 51 معلنا بذلك الهدف الأول لفريقه المصري خلال المباراة.
وفي ظل النقص الذي شهدته لائحة لاعبي الرجاء في هذه المقابلة، لم تكن تغييرات السلامي ناجحة، فإدخاله للوردي عوض نغوما، صعب من مأمورية النسور لتعديل النتيجة، اذ فقد السيطرة على وسط الميدان، وكثرة هجمات الإسماعيلي المرتدة.
ورغم تحركات مالانغو ومحاولاته الخطيرة، الا ان حارس الاسماعيلي وقف سدا منيعا أمام هجوم الرجاء بقيادة الكونغولي الذي راوغ، وسدد، وهدد في أكثر من مرة، لكن دون جدوى، لتنتهي المباراة بأفضلية هدف دون رد للدراويش.
ورغم الخسارة الا ان الفريق الأخضر، تنتظره مباراة الأياب بمعقله، مركب محمد الخامس بالبيضاء، يوم 15 من شهر مارس المقبل لقلب الطاولة وضمان بطاقة المرور لنهائي الرباط.