الورياشي: هدفنا ضخ دماء جديدة في شرايين المنتخب
اعترف نوفل الورياشي، مدرب المنتخب الوطني لكرة السلة، بصعوبة تحضير منتخب قوي في ظل غياب المنافسات الوطنية، بسبب توقف نشاط البطولة الوطنية، وقال « الهدف المتوخى حاليا من قبل الإدارة التقنية الوطنية، واللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير شؤون الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة يكمن في تشبيب الفريق الوطني، وضخ دماء جديدة في شرايينه، والارتقاء بمستواه وجعله أكثر جاهزية وتنافسية»، وزاد « نحن بصدد العمل على تكثيف التجمعات الإعدادية، وخوض مباريات ودية لتعويض الركوض الذي تعيشه البطولة الوطنية، الذي أثر بشكل كبير على مستوى كرة السلة الوطنية سواء من حيث الجاهزية أو المردودية».
وأبرز الورياشي، الخطوط العريضة للاستراتيجية التي سيعتمدها تحضيرا لخوض الاستحقاقات المقبلة قاريا ودوليا من 2020 إلى 2025، والتجمعات التدريبية المسطرة للفريق الوطني على المدى القريب.
وأفاد مدرب المنتخب الوطني لكرة السلة، أنه جرى القيام بعملية انتقاء أولية شملت 32 لاعبا ليقع الاختيار في مرحلة لاحقة على 16 لاعبا هم الأكثر جاهزية بدنيا ومعنويا وقدرة على المنافسة، ستة منهم تقل أعمارهم عن 23 سنة، وقال « باب المنتخب الوطني سيظل مفتوحا أمام كل لاعب أثبت جدارته وأحقيته بحمل القميص الوطني، لاسيما بعد الانطلاق المرتقب للبطولة مارس المقبل». وأشار الورياشي إلى أن باب المنتخب سيكون مفتوحا كذلك في وجه اللاعبين المغاربة الذين يمارسون بالخارج، سواء في أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية أو كندا، وقال « الإدارة التقنية تقوم بعملية تتبع واتصال مستمر لما لا يقل عن 10 لاعبين يمارسون بالخارج، وخاصة بالولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وإيطاليا، والذين سيجري توجيه الدعوة لهم حينما تتاح الفرصة لذلك»، وتابع « حمل ألوان المنتخب الوطني سيكون متاحا أمام الجميع سواء كانوا يمارسون داخل الوطني أو في الخارج، ونحن سنحرص على اختيار الأفضل للدفاع عن الألوان الوطنية في الاستحقاقات المقبلة».
ورحب الناخب الوطني لكرة السلة، بقرار تأجيل التصفيات المؤهلة للبطولة الإفريقية المقررة سنة 2021 في رواندا إلى شهر نونبر المقبل، وقال « من حسن الحظ أنه جرى تأجيل تصفيات كأس أمم إفريقيا إلى نونبر المقبل، ما سيمكن العناصر الوطنية من التحضير بالشكل المطلوب حتى نكون في الموعد»