بعد فوز مانشستر سيتي على ليستر سيتي في مباراة قمة ضمن الدوري الإنجليزي الذي ضمن لقبه منطقياً ليفربول.
قال الإسباني بيب غوارديولا "سنحاول أن نكون أنفسنا، يمكننا تحقيق الفوز أو التعرض للخسارة، لكن يجب أن نكون أنفسنا".
ولطالما أمل السيتي في الاقتداء بمسار ريال مدريد القاري، خصوصاً وأنه يملك القدرة المالية والفنية لمقارعة الكبار، بيد أنه اكتفى بنجاح محلي في السنوات الأخيرة وإخفاقات أوروبية.
وفيما أحرز المان سيتي لقب الدوري المحلي ثلاث مرات، والكأس خمس مرات، تخطى الدور ربع النهائي في دوري الأبطال في مناسبة يتيمة، عندما بلغ نصف النهائي في 2016 حيث خسر أمام ريال مدريد.
وفي المقابل، تخلى فريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان عن زعامة "الليغا" في السنوات الأخيرة لغريمه التاريخي برشلونة، لكنه عوّض عن مشواره المحلي المخيب بهيمنة كاسحة على دوري الأبطال، حيث توّج 4 مرات في المواسم الست الماضية.
ومن المؤكد أن النجاح الكبير للنادي الملكي في أوروبا يعود لنجاعة مهاجمه السابق البرتغالي كريستيانو رونالدو.
لكن تشكيلة السيتي لا تقل أهمية ونوعية، وقد أثبتت ذلك في الدوري الإنجليزي الشديد التنافس باستثناء موسم 2020.