حكم "الفار" في آسفي يغضب مسؤولي وجمهور الجيش

فشلت تقنية الفيديو "الفار" في وقف الجدل التحكيمي في مباريات البطولة الوطنية، واستمر الاحتجاج على أداء قضاة الملاعب بالرغم من اعتماده في مرحلة إياب البطولة الوطنية، حيث انضافت مباراة أولمبيك أسفي والجيش الملكي، التي جرت أمس الثلاثاء على ملعب المسيرة، لحساب الجولة 17 من البطولة إلى المواجهات، التي عرفت جدلا واسعا بسبب تقنية "الفار"، ويتعلق الامر بمباريات الوداد الرياضي أمام الدفاع الحسني الجديدي، ورجاء بني ملال والرجاء الرياضي.

حكم "الفار" في آسفي يغضب مسؤولي  وجمهور الجيش

واحتج الفريق العسكري على منح ضربة جزاء للفريق المسفيوي دقائق قبل نهاية المباراة، بسبب حالة تسلل سبقت، ما اعتبره رضوان جيد حكم غرفة الفار ضربة جزاء، ففي الوقت الذي أعلن فيه حكم الساحة زين العلوي منصف عن تسلل بناء على راية مساعده الأول، تدخلت غرفة الفار لتنبهه على عدم وجود تسلل، وأن هناك ضربة جزاء لصالح أولمبيك اسفي، بالرغم من ان الإعادة في النقل التلفزي أظهرت بوضوح وجود تسلل على مهاجم الاولمبيك، كما لم توضح الإعادة ذاتها بوضوح وجود احتكاك بين الحارس باعيو والمهاجم حمزة خابا.

وحسب مصدر "لومتان سبورت" فإن محسن بوهلال مساعد مدرب الجيش الملكي رفقة الكاتب الإداري للفريق العسكري توجها إلى غرفة الفار للاحتجاج فأخبرتهما ان جيد اعتمد على صورة توضح أن قدم مدافع الجيش كسرت التسلل، غير أنهما لم يقتنعا بهذا الطرح خصوصا أن كتف المهاجم المسفيوي كانت متقدمة على قدم المدافع، فيما لم تظهر الإعادة وجود احتكاك واضح مع الحارس تستدعي ضربة جزاء.

ويتدارس الفريق العسكري إعداد ملف احتجاجي جديد على حرمانه من ثلاثة نقاط، اعتمادا على لقطات غير واضحة، فضلا عن تدخل غرفة الفار في قرارات حكم الساحة، الذي لم يكلف نفسه التوجه نحو الشاشة للتأكد بنفسه من الحالة، إذ يعد حكم الساحة الوحيد المخول في نهاية المطاف بالحسم في اللقطات المثيرة دون انتظار تعليمات غرفة الفار خاصة في الحالات غير الواضحة.