وحل الفريق البركاني بالقاهرة صباح الأربعاء الماضي، حيث اكتفى بحصتين تدريبيتين، قبل التوجه إلى بورسعيد، حيث أجرى فيها على ملعب المباراة آخر حصة تدريبية في نفس توقيت المواجهة (الثامنة مساء بالتوقيت المغربي).
وستجرى المباراة وسط حضور جماهيري ضعيف، إذ لن تسمح الجهات الأمنية سوى لـ1000 مشجع بدخول الملعب، رغم سعي إدارة المصري البورسعيدي للزيادة في عدد الجماهير.
من جهته، قال طارق العشري، مدرب المصري البورسعيدي، إنه طالب لاعبي فريقه الجديد بفتح صفحة جديدة قبل مواجهة نهضة بركان.
وهي المباراة الأولى للعشري، الذي تولى تدريب المصري خلفا لإيهاب جلال، وأضاف في تصريح صحفي "أثق في قدرات وإمكانيات لاعبي المصري، ومن أجل ذلك وافقت على مهمة قيادتهم في هذه المرحلة، كما أثق أنهم قادرون على استرداد ثقة الجماهير".
وتابع "بقدر من تنظيم الصفوف يمكننا استرداد مكانة الفريق محليا، هدفنا الآن مواصلة المسار في كأس الكونفيدرالية الإفريقية بعد الخروج من كأس مصر والابتعاد عن المراكز الأولى بالدوري".
وأشار العشري إلى أنه طالب إدارة المصري بتعديل بعض البنود من أجل تحفيز الفريق قبل مواجهة نهضة بركان.