الفريق الأحمر بكامل جاهزيته، إذ تميزت تداريبه الأخيرة بعودة كل من عبد اللطيف نصير وصلاح الدين السعيدي، بعد تعافيهما من الإصابة.
ورحل الفريق الأحمر إلى تونس، وكله إصرار على الدفاع عن امتياز الهدفين اللذين تقدم بهما في مباراة الذهاب بالدار البيضاء، على حد تعبير العميد إبراهيم النقاش، الذي قال إن نتيجة الذهاب خطوة مهمة نحو العبور للدور المقبل، وخوض مباراة الإياب بارتياح كبير.
وأضاف النقاش، في تصريح صحفي، أن فريقه يتمتع بتجربة مهمة قاريا، وبالتالي فهو يملك حظوظا وافرة للعودة بالتأهل من قلب ملعب رادس، خاصة أن اللاعبين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم.
وبات الفريق الأحمر مطالبا بتأكيد عرضه القوي الذي قدمه أمام جماهيره العريضة، بقيادة مدربه الجديد الإسباني خوان كارلوس غاريدو، الذي عاد إلى تونس بعد نحو شهر من إقالته من تدريب نادي النجم الساحلي.
ويدرك غاريدو جيدا صعوبة المهمة، مع أنه يعرف كل صغيرة وكبيرة عن فريق دربه لفترة وجيزة، وإليه يرجع الفضل في بلوغه مرحلة ربع النهائي. كما أنه يدرك دون شك نوعية السلاح، الذي سيعتمد عليه المدرب قيس الزواغي، الذي وضع فيه مسؤولو نجم الساحل الثقة، بعد رحيل غاريدو.
جماهير الوداد في مأزق
وجدت الجماهير الودادية التي حلت بتونس نفسها في مأزق كبير، بعدما قررت السلطات التونسية منع الضيوف من الوصول إلى مدرجات ملعب رادس، مقابل السماح لأنصار النجم الساحلي بالحضور، وهو أمر في كثير من الجدل.
وأكد عبد اللطيف المكي، وزير الصحة التونسي، أنه تقرر تقليص عدد الجماهير الودادية التي ستحضر مباراة رادس، كإجراء وقائي من انتشار فيروس "كورونا" المتجدد.
وكانت وزارة الصحة التونسية قدمت توصية بعدم حضور الجماهير في المباراة، قبل أن تتخذ قرارا رسميا، يسمح لفئة من الجماهير بالحضور في ملعب رادس.
وكرد على هذا القرار، استنكر فصيل "الوينرز"، المساند للفريق الأحمر، قرار منع سفر الجماهير الحمراء إلى تونس، معتبرا هذا القرار بمناورة لترجيح كفة الفريق التونسي.
وعبر الفصيل الودادي عن استنكاره الشديد من التصريحات التي أدلى بها وزير الصحة التونسي، وأوضح في بلاغه، أن "المملكة المغربية لم تقم بالتفريق أو التمييز بين المغاربة والتونسيين خلال مباراة الذهاب، بل عاملت جماهير الفريقين على قدم المساواة. فجرى الترحيب بحفاوة بكل السواحلية الذين حجوا بالآلاف إلى الدار البيضاء". وأكد المصدر ذاته أن فيروس "كورونا" لا يفرق بين مغربي وتونسي ولا بين مشجع ومدرب ولاعب ورئيس، مضيفا، إما أن يتنقل النادي بكل مكوناته إلى تونس (من الرئيس إلى المشجع)، أو تعتذر الحكومة التونسية عن عدم قدرتها على تنظيم مباراة في كرة القدم، وسنكون لصراحتها من الشاكرين".
كما شدد البلاغ على أن المغاربة سئموا من سوء المعاملة وقلة الاحترام والتقدير من المسؤولين التونسيين في كل زيارة للفريق الأحمر وجمهوره لتونس، ومما جاء في البلاغ "سئمنا نحن المغاربة من سوء المعاملة، وقلة الاحترام والتقدير من المسؤولين التونسيين، في كل زيارة لنادينا وجماهيرنا لبلدهم، علما أنه، وعلى العكس تماما، فالمسؤولون المغاربة يسهرون في كل مرة على كل صغيرة وكبيرة تخص الوفود التونسية إلى بلدنا".
تشكيلة الوداد المحتملة
التكناوتي – كومارا – يحيى عطية - أسرير - جبران – النقاش- الحسوني- بديع أووك – الكرتي – الحداد - الناهيري