قال بالوتيللي: "الأموال لا تستحق التضحية بحياتنا من أجلها، ويجب علينا الاستيقاظ، ولا أرغب في أن أرى الكلام السيء مثل أنك لديك الحماية الكافية من الوباء، وكيف تتعرض للخطر إذا كنت تلعب أم لا، ولن تصاب بمكروه وأنت تلعب خلف الأبواب المغلقة، لا يجب علينا أن نأخذ المتعة الوحيدة التي يمتلكها الجميع خلف الأبواب المغلقة في المناطق المصابة بالمرض"، وأضاف "أنا لا أتمكن من رؤية أطفالي بسبب انتشار هذا المرض اللعين، لأنهم لا يعيشون في إقليم لومبارديا، وهذا أمرٌ محزنُ للغاية بالنسبة لي"، وتابع "في الوقت الحالي أنا لا أرغب في البقاء مع والدتي، حيث أنني أراها وأتناول الطعام معها بشكلٍ دائم، ولا أرغب في أن تصاب بالمرض مني، لأنها ليست في نفس مرحلتي العمرية، وأنا أحب كرة القدم، ولكن لن أخاطر بصحة والدتي من أجلها".
وختم بالوتيللي تصريحه بالقول "لماذا أخاطر بصحتي وصحة عائلتي من أجل أن يحصل بعض الأشخاص على المتعة؟، أو حتى لا تحدث خسارات مادية بالنسبة للبعض الآخر، على الجميع أن يتوقف عن التعامل بهذه السخافة معنا، عليكم أن تواجهوا أنفسكم ويجب إيقاف هذا الأمر على الفور".