وستشكل هذه المباراة، فرصة للوبيلو للوقوف عند التركيبة البشرية التي يتوفر عليها الحسنية، حيث من المنتظر أن يقوم بتجريب معظم لاعبيه، على اعتبار أن الحسنية حسم بشكل كبير بطاقة المرور إلى المربع الذهبي من مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي، لكونه عاد من مصر بفوز كبير في ذهاب ربع النهاية (5-0).
وسيعول لوبيلو على نجم لقاء الذهاب، كريم البركاوي الذي أحرز ثلاثية أو ما يسمى بالهاتريك، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تمكن المدرب من مواصلة مسيرته في أفق إعادة الفريق الأكاديري إلى دائرة الأضواء.
ورغم هذا الامتياز الذي حققه الحسنية، فإن رئيس الفريق الحبيب سيدينو، سبق له أن أكد في تصريح صحفي، أن نتيجة الذهاب لا تعني أن التأهل قد حسم، قائلا " صحيح هي نتيجة فاقت التوقعات وتلبي الطموحات وتسعدنا كثيرا، لكن أدعو اللاعبين لتثبيت أقدامهم على الأرض، وألا يغتروا بما حققوه في مصر.
بالمقابل، سيعمل النصر الليبي على تقديم أداء جيد خلال هذه المواجهة، التي ستدور على أرضية الملعب الكبير أدرار، حتى يتمكن من محو الصورة الباهتة التي ظهر بها في الذهاب، خاصة أن اللقاء سيجرى دون جمهور، وهو ما سيفسح المجال للعناصر الليبية لحوض المباراة بعيدا عن أي ضغط جماهيري.