وقال السكيتوي في الندوة الصحفية اتي أعقبت مباراة المصري، أن وضع فريقين مغربيين وجها لوجه في هذا الدور غير منصف، وأنه كان يمني النفس بنهائي مغربي في مسابقة كأس الكونفدرالية، قائلا: "كنا نتمنى بلوغ الحسنية وبركان المباراة النهائية غير أن القرعة حسمت في مواجهة مبكرة بيننا، وسندافع عن حظوظنا لبلوغ النهائي".
وبخصوص مباراة المصري البورسعيدي، قال السكيتوي إن انتزاع بطاقة التأهل لم يكن سهلا أمام فريق جاء لبركان من أجل قلب الطاولة على أصحاب الأرض، واصفا النادي المصري بالفريق العنيد، موضحا أن المباراة لعبت في شوطين، حيث تمكن فريقه من تسجيل الهدف، ما مكنه من تسيير بقية أطوار المباراة وتدبيرها بشكل مريح خاصة في الشوط الثاني، بالنظر لنتيجة مباراة الذهاب، بعيدا عن كل الضغوط، وهو ما زاد من ثقل وصعوبة العودة في النتيجة للفريق المنافس.
وكشف السكيتوي أنه اشتغل بين الشوطين على الجانب الذهني للاعبيه لحثهم على الحفاظ على التقدم، وزاد: "انتظرنا رد فعل المصري، في الشوط الثاني، سيما أنه يمتلك لاعبين جيدين، وهو ما دفعني إلى اعتماد اللعب المباشر، والضغط المتقدم، حيث أخرج الهدف الفريق المنافس من تكتله الدفاعي".
كما أشاد مدرب الفريق البرتقالي بالمجهودات التي بذلها لاعبوه، خاصة أنهم خاضوا ما يعادل 33 مباراة في ظرف زمني لم يتجاوز الستة أشهر، وتحقيق الفريق للفوز في مباراة المصري رغم غياب الجمهور ودعم المدرجات، بسبب قرار الويكلو، بعدما تعود اللاعبون على تشجيع أنصاره في منافسات الكاف.