وكانت نتيجة الذهاب انتهت بخسارة ليفربول بهدف دون رد في معقل الأتلتيكو، واندا ميتروبوليتانو.
ويخوض ليفربول مباراة اليوم ضد أتلتيكو مدريد، أقوى الأندية التي تقوم بالتكتل الدفاعي في العالم، وهو ما يعوق الفريق الإنجليزي كثيراً طوال 90 دقيقة من أجل الوصول إلى مرمى السلوفيني يان أوبلاك.
ويحتاج ليفربول للفوز بنتيجة (2-0) على الأقل، لحسم تأهله إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
ويعول الألماني يورغن كلوب على جماهيره، وجحيم الأنفيلد، من أجل تعديل نتيجة الذهاب أمام أتلتيكو مدريد، بل الفوز والصعود إلى دور ربه نهائي مسابقة دوري الأبطال.
ويدخل ليفربول مباراة أتلتيكو بمعنويات مرتفعة، بعد اقتراب حسم لقب الدوري الإنجليزي الموسم الجاري 2019-2020، حيث تفصله 6 نقاط عن التتويج الرسمي بالدوري الإنجليزي الممتاز، خاصة بعد خسارة مانشستر سيتي ضد مانشستر يونايتد في الديربي (0-2)، وهو ما زاد الفارق بين "الريدز" في الصدارة، والسيتي إلى 25 نقطة.
ويتصدر فريق ليفربول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 82 نقطة، فيما يأتي السيتي بالوصافة، وفي رصيده 57 نقطة.
ولعل أبرز ما يزيد تفاؤل كلوب، ولاعبي ليفربول، في إقصاء أتلتيكو رغم الخسارة بهدف في الذهاب، ريمونتادا برشلونة الموسم الماضي في الدور نصف النهائي بالمسابقة القارية، حيث خسر "الريدز" في نو كامب (3-0)، ثم يأتي في أنفيلد ويحقق المعجزة ويقصي البارسا بعد هزيمته 0-4 في ليلة تاريخية.
ويستعيد ليفربول قائده جوردان هندرسون أمام أتلتيكو مدريد، بعد غيابه عن 3 جولات الماضية بالدوري الإنجليزي، عقب إصابته ضد أتلتيكو في موقعة الذهاب، ومن المتوقع أن يشارك أساسياً في قمة دوري الأبطال.
وعلى الجانب الأخر، تلعب كتيبة أتلتيكو مدريد بقيادة دييغو سيميوني مباراة ليفربول، بعد تعادلين متتاليين في الدوري الإسباني، حيث تعادل ضد إسبانيول (1-1)، ثم اشبيلية (2-2)، وهو ما أبقاه في المركز الخامس بجدول ترتيب "الليغا" برصيد 45 نقطة.
ويعلم دييغو سيميوني قوة ملعب أنفيلد بحضور جماهير ليفربول قبل القمة الأوروبية، وهو ما سيضعه تحت ضغط كبير طوال دقائق المباراة حتى نهايتها، وننتظر ما سيُسفر عنه اللقاء اليوم، وهل يستطيع مع لاعبيه الصمود والحفاظ على نتيجة الذهاب والتأهل إلى نصف النهائي؟، أم سينهى ليفربول المباراة لصالحه ويقصى الأتلتيكو.
ويشهد تشكيل فريق أتلتيكو مدريد، على عودة توماس ليمار بعد إصابته في مباراة الذهاب ضد ليفربول.