وأوضح السكتيوي أن معرفته الجيدة باللاعبين وبمحيط الفريق المسفيوي، الذي أشرف على تدريبه سابقا، سيكون عاملا مساعدا لتحقيق طموحات الجمهور ولعب أدوار طلائعية.
وفضل المدرب الجديد الإبقاء على نفس الطاقم التقني، الذي سبق له الاشتغال مع المدربين السابقين محمد الكيسر وهشام الدميعي، أملا منه في الحفاظ على الاستمرارية والانسجام بين مكوناته.
وأبرز السكتيوي أن المكتب المسير وعده بتوفير جميع الظروف المناسبة لعمله، ولطاقمه التقني وللاعبين، على أمل إنهاء الموسم في مركز أفضل (يحتل الصف الثاني عشر برصيد 21 نقطة)، وبدوره سيضع خبرته الطويلة رهن إشارة الفريق، الذي وصل إلى ربع نهاية كأس محمد السادس للأندية الأبطال للمرة الأولى في تاريخه. وأضاف "يدا في يد، مشجعين وطاقم تقني ولاعبين ومكتب مسير، بمقدرونا أن نتجاوز كل العقبات وأن نعيد للفريق وهجه المفقود"، مبرزا دور المشجعين المسفيويين في دعمهم اللامشروط للفريق ولاعبيه.
وسيرتبط السكتيوي بعقد يمتد لموسم ونصف الموسم مع إمكانية التمديد لأولمبيك أسفي، علما أنه أشرف عليه في مناسبتين سابقتين من 2007 إلى 2009، وعاد إليه في 2010 ليغادره في 2012.