"كورونا" تجمد أنشطة ألعاب القوى بالمغرب

أعلنت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، وقف جميع الأنشطة الرياضية إلى غاية نهاية الشهر الجاري، "حرصا منها على السلامة الصحية لجميع فعاليات ألعاب القوى"، وتعليق جميع التظاهرات الرياضية المدرجة في البرنامج السنوي، المتعلق بالسباقات الوطنية والفيدرالية والجهوية وبين العصب، التي تجرى نهاية كل أسبوع، سواء في العدو الريفي أو ألعاب القوى، سيما أنها تعرف مشاركة مكثفة من العدائين المنتمين للجمعيات والأندية الراغبة في رفع نقاطها وتحسين ترتيبها.

وقال محمد النوري الناطق الرسمي باسم المكتب المديري لجامعة اقوى، إن الأخيرة، مثلها مثل بقية الجامعات والمؤسسات الرياضية، استجابت لدورية وزارة الشباب والرياضة بخصوص اتخاذ التدابير الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، وقررت وقف الأنشطة الرياضية التي تعرف تجمعات كبيرة، حفاظا على صحة عدائيها وصحة المجتمع، مساهمة منها في المجهودات التي تقوم بها الجهات المسؤولة في هذا الاتجاه، لمنع انتشار هذا الوباء.

وأضاف النوري في تصريح لـ "لومتان سبورت" أن الجامعة اتخذت قرارها في إطار التفاعل مع ما يحدث على الصعيد الدولي، وتوقيف المنافسات الرياضية إلى حين احتواء والسيطرة على الفيروس، مشددا على أن الغاء الحفل السنوي جاء ضمن هذا السياق، مؤكدا في الوقت ذاته، أن الجامعة سترسل جميع المستحقات المالية للأندية عبر حوالات بنكية، معتبرا أن قرار الجامعة كان سليما ويتماشى مع الوضعية الحالية.

وأكد النوري ان تجمعات عدائي المنتخبات الوطنية سواء في المعهد الوطني بالرباط أو في المراكز الجهوية بمختلف المناطق المغربية لن يطرأ عليها أي تغيير، على اعتبار أن أعدادهم ليست كبيرة، ويخضعون للمراقبة الصحية بشكل دوري تحت اشراف الاطقم الطبية، التي تشتغل في المراكز المذكورة، مشددا على أن الجامعة اتخذت جميع الاحتياطات في هذا الجانب.