طاليب: المنافسة على البوديوم أربكت اللاعبين الشباب

اعتبر عبد الرحيم طاليب، مدرب الجيش الملكي، إن نقطتين مفصليتين غيرتا وجه المباراة، التي عجز فيها فريقه عن تحقيق الفوز للمرة الرابعة على التوالي، واكتفى بالتعادل (1-1) أمام حسنية اكادير، وحرمتا الفريق العسكري من تحقيق الفوز، هما ضربة الجزاء التي سجل منها الحسنية هدف التعادل، والتي جاءت ضد مجرى اللعب، وطرد المدافع أيمن الشباني إثر مرتد هجومي حينما كان فريقه يضغط بحثا عن هدف التفوق.

طاليب: المنافسة على البوديوم أربكت اللاعبين الشباب

وأوضح طاليب في الندوة الصحافية عقب المواجهة، التي جرت مساء أمس الخميس، على ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الجولة 18 من البطولة الوطنية، أن الشوط الأول عرف ركودا من الجانبين، ما اضطره إلى إجراء تغييرات "تموضعية" للاعبين أفرزت هدف السبق، غير أن الأمور لم تسر كما خطط لها بسبب ضربة الجزاء والطرد، مشيرا إلى أنه لم يستسلم للنقص العددي وأقحم مهاجما ثانيا بحثا عن الفوز لكن عدم التركيز أضاع على الفريق عدة محاولات.

واعترف مدرب الجيش الملكي، بمرور الفريق بمرحلة فراغ ذهنية عند لاعبيه، تتطلب العمل عليه لتجاوزه خلال فترة التوقف التي ستشهدها البطولة الوطنية لمراجعة جميع الأوراق، لعدم الوقوع في الأخطاء نفسها مجددا في العشر مباريات المتبقية في الموسم الجاري.

وأوضح طاليب أنه سيحافظ على تفاؤله رغم تعثره في الأربع مباريات الأخيرة واكتفائه بثلاثة قط من أصل 12 نقطة ممكنة، معتبرا أن أخطاء بسيطة كلفت الفريق إهدار الفوز في عدة مباريات، مشيرا إلى أن قلة خبرة اللاعبين، صعبت عليهم حمل مسؤولية المنافسة على منصة التتويج، وهو ما دفعه إلى دعم اللاعبين ذهنيا حتى يستوعبوا أن الجيش الملكي هو فريق الألقاب وليس فريق الحفاظ على مكانته في القسم الأول، مذكرا بان الهدف منذ البداية، هو التمركز مع الفرق الستة الأولى في البطولة.