وأوضح أوشريف، أنه يتمنى أن تنصف تقنية الفيديو الأندية الوطنية، مشددا أنه يحترم تخصصات كل الأجهزة، لكن بعض القرارات كان من الممكن أن تغير وجه المباراة، مذكرا بالفترة الصعبة، التي مر منها الفريق في بداية الموسم، سواء من خلال التغييرات في الطاقم التقني أو كثرة إصابات اللاعبين بشكل مهول، قبل أن تستقر الأمور بفضل تدخل رجالات حسنية اكادير سواء داخل الفريق وخارجه، وأضاف: "رغم تلك الازمة التي مررنا منها، مازلنا محافظين على حظوظنا في كأس الكونفدرالية الافريقية، وتأهلنا لدور النصف، وفي البطولة الوطنية مازالت حظوظنا قائمة في احتلال مركز مؤهل للمنافسات الخارجية، لا شيء خسرناه ومازلنا في السباق".
وأوضح مدرب الحسنية أنه يعاني من بعض الغيابات المؤثرة، وأن عودة المصابين ستعطي الإضافة للفريق، وسيظهر بوجه أكبر متمنيا أن تكون مرحلة التوقف المقبلة في صالح الفريق ليعود للمنافسة بوجه أقوى.