تأجيل أمم أوروبا الحل الأمثل لتفادي خسائر بالملايير

قد يمثل تأجيل بطولة أمم أوروبا، المقرر انطلاقها بين 12 يونيو و12 يوليوز)، رغم ما سيسببه ذلك من خسائر بعشرات الملايين، هو الحل الأنجع للسماح باستكمال الدوريات الكبرى، وبطولات الأندية الأوروبية المتوقفة حالياً، بسبب فيروس كورونا، لكيلا ينتهي الحال بخسائر بالملايير.

تأجيل أمم أوروبا الحل الأمثل لتفادي خسائر بالملايير

أكد المتخصص في صناعة الرياضة ماركو بيينازو، الذي أشار إلى أن تأجيل انطلاق بطولة أمم أوروبا، سيتسبب في "ضرر نسبي"، لأنه لن يمس بعقود الرعاة أو حقوق البث التلفزيوني.

واعتبر أن عدم اختتام مسابقات الدوريات والكؤوس الأوروبية، المتوقفة في الوقت الحالي حتى موعد لم يتحدد بعد بسبب انتشار فيروس كورونا سيتسبب في خسائر ضخمة، علماً بأن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، دعا لاجتماع الثلاثاء لبحث الوضع والاستماع لمقترحات الاتحادات الأعضاء.

واعتبر بييزانو أن عدم اختتام الدوريات الأوروبية، وبخاصة دوري الأبطال الذي يحقق سنوياً عوائد بقيمة ثلاثة مليارات يورو، بدخول صافية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بقيمة 300 مليون يورو، سيكون له تداعيات اقتصادية مأساوية على منظومة كرة القدم.

وقال الخبير الايطالي: "سيكون عدم اختتام دوري الابطال أسوأ من عدم إقامة أمم أوروبا، وتأجيلها إلى موعد آخر"، مشيراً إلى أن عدم اختتام بطولة الدوري الايطالي سيؤدي لخسائر تتجاوز المليار أورو.

وتواجه منظومة كرة القدم في إيطاليا مشاكل خطيرة مرتبطة بحقوق البث التلفزيوني التي تبلغ 1.4 مليار أورو سنوياً، فضلاً عن حقوق رعاية بقيمة 600 مليون يورو، وخسائر بنحو 150 مليون أورو من التذاكر.

وستقام بطولة أمم أوروبا 2020 في 12 دولة مختلفة، ما سيتسبب في انتقالات كبيرة للجماهير في أوروبا التي تعلن حالياً، حالة الطوارئ بسبب فيروس كورونا.