وأوضح غوميز أنه بخير مع عائلته ملتزماً بالبقاء في المنزل في برغامو التابعة لإقليم لومبارديا الواقع شمالي إيطاليا.
وفي تصريحات لقناة "سكاي سبورتس" الإيطالية، أكد المهاجم الأرجنتيني أيضاً أنه "من المحزن" الاستيقاظ في الصباح والاستماع إلى البيانات حول الوفيات، والتي بلغت بالفعل 5476 والمصابين الذين تجاوز عددهم 46 ألفاً.
وفي هذا الصدد، قال غوميز إن "حالتي المعنوية ليست في القمة، لأن الوضع في إيطاليا ليس أفضل شيء، المرء يحاول أن يكون إيجابياً، لكن هناك أخبار قبيحة كل يوم"، وتابع "عندما تنهض وتشاهد الأخبار تشعر بالحزن، لا يمكنك أن تفعل شيئاً آخر سوى البقاء في المنزل، نأمل أن يمر كل هذا قريباً".
وذكر أيضاً أنه "في السنوات الأربع الماضية مع أتالانتا، قدمنا لمدينة بأكملها الكثير من السعادة، ما نشهده الآن هو شيء رهيب، ما زلت لا أعرف كيف أشرحه، إنه لا يؤثر فقط على برغامو ولكن على لومبارديا وإيطاليا كلها، نحن أكثر البلدان تضرراً".
وأضاف "يجب أن نكون سعداء بنتائجنا كناد، ولكن علينا الآن أن نفكر في العائلات التي تعاني".
وقبل توقف المباريات بسبب الطوارئ، شهد النجم الأرجنتيني موسماً تاريخياً مع أتالانتا، إذ ساهم في وصوله إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعد الإطاحة بفالنسيا في ثمن النهائي.
وأقر غوميز بأن حالة الطوارئ تمنعه من الاستمتاع بهذه الإنجازات.
واستطرد "في هذه اللحظة من الصعب علي التفكير في كرة القدم، أحاول أن أبقى في حالة جيدة، أتدرب قليلاً يومياً، ساعة ونصف أو ساعتين، أحاول التركيز على التمرين، لكن الأمر معقد، من الصعب التفكير في كرة القدم، الآن هي آخر شيء يهمني".
وقال غوميز أيضاً "لا أعرف ما إذا كان الموسم سيستأنف، أو إذا كنا سنلعب مرة أخرى هذا الصيف أو في غضون أشهر قليلة، أهم شيء هو إصلاح هذا الوضع، سيكون من الصعب اللعب مرة أخرى قريباً، يمكنك اللعب خلف أبواب مغلقة، لكن حتى ذلك سيفرض عليك السفر، ركوب الطائرة والانتقال في حافلات والسكن في فنادق، كيف يمكنك العودة للعب؟، هذا ما أقوله لنفسي".