ومن المقرر أن تقام البطولة على الملاعب العشبية لنادي عموم إنجلترا بين 29 يونيو و12 يوليوز)
لكن مصيرها بات موضع شك في ظل تفشي وباء "كوفيد-19" الذي تسبب بوفاة أكثر من 20 ألف شخص حول العالم، وأدى إلى تجميد مختلف النشاطات الرياضية حالياً، وإرجاء أحداث كبيرة كانت مقررة خلال الصيف، مثل دورة الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو وبطولتي كأس أوروبا وكوبا أمريكا لكرة القدم.
وأفاد نادي عموم إنجلترا في بيان أنه "يواصل إجراء تقييم مفصل لكل السيناريوهات بشأن بطولة 2020، بما يشمل التأجيل والإلغاء، بسبب تفشي +كوفيد-19+".
وأوضح أن مجلس إدارته "من المقرر أن يعقد اجتماعاً طارئاً الأسبوع المقبل"، ويقوم بالتواصل مع مختلف الأطراف المعنيين باللعبة، لاسيما رابطة اللاعبين المحترفين ورابطة اللاعبات المحترفات والاتحاد الدولي والبطولات الكبرى الأخرى (أستراليا، فرنسا، والولايات المتحدة).
وحذّر النادي الإنجليزي من أنه "في الوقت الراهن، وبناء على النصيحة التي تلقيناها من السلطات الصحية الرسمية (في إنجلترا)، والنافذة الضيقة المتاحة أمامنا لإقامة البطولة بسبب طبيعة أرضية الملاعب، لن يكون الإرجاء من دون مخاطرة كبيرة وصعوبة"، مشدداً في الوقت عينه على أن "خيار اللعب خلف أبواب موصدة بوجه المشجعين تم استبعاده".
وأعلنت رابطتا اللاعبين واللاعبات هذا الشهر تمديد تعليق المنافسات حتى 7 يونيو المقبل على الأقل، أما بطولة رولان غاروس الفرنسية، ثانية البطولات الكبرى، والتي تقام على ملاعب ترابية، فتم تأجيل موعد انطلاقها إلى 20 سبتمبر بدلاً من 24 مايو.
لكن هذه الخطوة أثارت انتقادات واسعة من قبل اللاعبين ومنظمي بطولات أخرى، إذ أنها اتخذت من دون تشاور مع الأطراف الآخرين المعنيين باللعبة، كما أن الموعد الجديد للبطولة الفرنسية، يأتي بعد نحو أسبوع فقط من ختام بطولة كبرى أخرى هي فلاشينغ ميدوز الأمريكية.
لكن منظمي فلاشينغ ميدوز أعلنوا بعد ذلك أنهم سيبحثون احتمال تعديل موعدها، لكن الفترة الجديدة المقررة لرولان غاروس ستشهد إقامة مسابقة كأس لايفر الاستعراضية في مدينة بوسطن الأمريكية، بمشاركة لاعبين من أوروبا وبقية العالم.
وشدد منظمو هذه المسابقة على أنها ستبقى في موعدها المحدد.