وجاء في الموقع "إيل ديسماركي.كوم" الإسباني أن غاريدو، الذي يوجد حاليا بالمغرب، أنه لما لاحظ ارتفاع في عدد المصابين في إسبانيا، قرر على غرار العديد من الأسماء في عالم الكرة، مساعدة بلاده على قدر إمكانياته.
وفي تعلقيه عن الموضوع قال غاريدو "نحن لسنا مسؤولين ولا نملك الحلول غير أنه حينما يتجاوز الوضع حده ليصل إلى ما هو عليه الآن يجب أن نفعل ما نستطيع، وأنا أشجع كل من استطاع أن يفعل ما بإمكانه".
وأورد المصدر نفسه، أن المدرب غاريدو اشترى، من أحد المزودين معدات صحية لثلاثة مستشفيات في مدينة فالنسيا، من بينها كمامات ومعدات إلى جانب مواد للتعقيم ستوجه إلى مستشفيات في فالنسيا.
وأفاد المدرب الذي ينحدر من مدينة فالنسيا أنه يعيش في المغرب بمفرده ويتابع بقلق وحزن ما يجري في إسبانيا خاصة في مدينته، مشيرا إلى أن الوضع يتفاقم وأن العدوى تنتشر أكثر مما كان متوقعا، مضيفا "كنا نتوقع أن إسبانيا يمكنها إيجاد الحل بما لديها من إمكانيات غير أن الأمر ليس كذلك، ولهذا يجب على الجميع أن يساعد بكل ما لديه لأن الكل معني بضرورة تجاوز الوضع".
وبعدما أشار غاريدو إلى أن الوضع هنا في المغرب يعود إلى "الميزة المهمة" المتعلقة بالتدابير الاحترازية والعزل الذي جرى اتخاذه مبكرا، يتوقع أن يتغير الوضع في غضون شهر ويعود الأمر بالتدريج إلى نشاطه العادي.
خديجة ابن يشو