وفي هذا السياق، كشف محمد علي بامعمر، عميد الجيش، في تصريح صحفي، أن لاعبي وأطر الفريق العسكري، اختاروا في وقت سابق التنسيق فيما بينهم وقرروا المساهمة بجزء من مستحقاتهم المالية، في الصندوق الذي دعا إلى إحداثه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لمواجهة "كوفيد 19".
وأكد باعمر في التصريح ذاته، أن لاعبي الجيش قرروا مواصلة انخراطهم في الحملة التضامنية الإنسانية، وكلفوه بجمع مساهمات جديدة من أجرتهم الشهرية، وتقديمها في شكل إعانات على العائلات المتضررة، وذلك بالتنسيق مع إحدى الجمعيات، من أجل التخفيف من الأزمة التي أثرت على المعيش اليومي لهذه العائلات.