خسر مبابي جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي الموسم الماضي لصالح النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة الإسباني.
إلا أن المهاجم الفرنسي الواعد لم يفقد الأمل، واحتفظ بمعدله التهديفي القوي، حيث يتصدر قائمة هدافي الدوري الفرنسي هذا الموسم برصيد 18 هدفا، متساويا مع وسام بن يدر مهاجم موناكو، ويبتعد بفارق هدف وحيد عن أشرس منافسيه ليونيل ميسي الذي سجل 19 هدفا في الليغا.
ويتبقى للثنائي مبابي وميسي 11 مباراة في بطولة الدوري، وكان يطمع مهاجم بي إس جي في استغلالها لصالحه، لأن اختباراته تبدو أسهل نسبيا من منافسي (ليونيل) والبارصا في الليغا.
وإلى جانب كورونا، هناك عائق أكبر من ميسي هذا العام، يتمثل في الإيطالي شيرو إيموبيلي، مهاجم لازيو الذي يتصدر ترتيب هدافي الكالتشيو بـ27 هدفا.
وأعلن مبابي رغبة قوية وواضحة في المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020)، ما تسبب في حالة من الجدل بين مسؤولي اتحاد الكرة الفرنسي وإدارة النادي الباريسي.
وحاول مبابي استمالة مسؤولي ناديه بأنه قد يضطر للصبر 4 سنوات إضافية عندما تستضيف بلاده أولمبياد 2024، إلا أن الخطاب العاطفي له لم يجد أذانا صاغية داخل أروقة بي إس جي.
وأكد ليوناردو المدير الرياضي لسان جيرمان، أن ملف مشاركة مبابي في الأولمبياد غير قابل للنقاش، حماية للاعب من استهلاكه بدنيا، في ظل استعداده للمشاركة في الأورو 2020.
إلا أن فيروس كورونا تسبب في تأجيل الأورو والأولمبياد، ليحرم مبابي من الظهور الأول في البطولتين
كسر مبابي ونجوم باريس سان جيرمان عقدة دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا، وبدا الطريق نحو الفوز بالكأس ذات الأذنين مفتوحا.
سبق لكيليان أن وصل لنصف النهائي مع فريقه السابق موناكو في 2017، قبل بيعه لسان جيرمان بعدها بأشهر قليلة، مقابل 180 مليون يورو.
وكان مبابي يأمل أن يتكرر السيناريو مع باريس سان جيرمان هذا الموسم، ليقنع مسؤولي حديقة الأمراء أيضا بالموافقة على تحقيق حلمه بالانتقال إلى ريال مدريد وارتداء القميص الأبيض، والعمل تحت قيادة أحد أساطير طفولته زين الدين زيدان.