وكشف روبيرتو في حوار مباشر عبر الإنترنت نشره النادي الكتالوني "لم أكن أعرف الكثير عن الطبخ حتى الآن، لأننا نمتلك الطباخين داخل المدينة الرياضية، كما أن زوجتي هي من تطبخ باستمرار، لكني الآن أعد بعض الأطباق الخاصة بي".
وأوضح اللاعب الدولي أنه يتابع الأشخاص الذين يضعون الوصفات عبر إنستغرام، مضيفًا "منبهر بهذه الهواية الجديدة. الحقيقة أنني أطبخ أكثر من أي وقت مضى".
وحول قضاء فترة العزل الصحي في منزله مع زوجته وابنته وكلبه، علق "البقاء باستمرار داخل المنزل أمر صعب، لكن داخل المواقف السيئة هناك أيضا أشياء إيجابية، مثل وجود وقت كبير للعب مع ابنتي".
ومثلما يحدث مع بقية زملائه في الفريق، ينفذ اللاعب خطة أسبوعية بالتنسيق مع الجهاز الفني، رغم أنه لا يحب التدرب منفردا.
وقال في هذا الصدد "أتبع التعليمات اليومية التي ترسل لنا، أتأقلم على التدرب في المساء مع أصدقائي من ريوس، جميعنا في الوقت نفسه. نحفز بعضنا الآخر ونتحدث قليلا خلال الراحة".
وأبدى سيرجي، تشوقه الكبير للعودة للتدريبات مع زملائه، وبشكل خاص خوض المباريات، مشددًا "أشاهد بعض المباريات القديمة للفريق عبر التلفاز وأتشوق للعب مجددًا"، وتابع "أتمنى وجود فترة إعداد للفريق عندما تعود الحياة إلى الليغا مرة أخرى، لأن التدريبات التي نقوم بها الآن مختلفة عن التداريب في الوقت الطبيعي"، وأضاف "أتمنى أن يكون لاعبو برشلونة في حالة جيدة عندما يستأنف الدوري الإسباني، كي نظهر في أفضل صورة ممكنة خلال المباريات".
وختم روبيرتو تصريحه بالقول "أنا محظوظ للغاية بسبب ابنتي، لأنها تستيقظ في حدود الثامنة صباحًا، آمل ألا تطول فترة انتظارنا حاليًا بسبب فيروس كورونا".