وعلم "لومتان سبورت" أن عملية توزيع الألواح الإلكترونية على التلاميذ توصلت بها جمعية "بدر" في قرية أزقور التي ينحدر منها عبد السلام وادو بجماعة ألنيف، وستقوم بعملية التوزيع بإشراف وتعاون مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي بتنغير والسلطات المحلية.
وأفادت مصادر من المنطقة أن الاستفادة من الألواح الالكترونية سيشمل تلاميذ المؤسسات الإشهادية للمراحل التعليمية الثلاث الإبتدائي، الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، بكل من جماعات احصيا ، مصيصي وألنيف، إضافة إلى 30 لوحة لفائدة تلاميذ الرحل بتنغير كما أن جميع اللوحات الالكترونية مرفقة بشريحة الاتصال معبأة بالأنترنيت من أجل تمكين التلاميذ من مواصلة التعلم عن بعد.
وقال وادو في تصريح لـ "لومتان سبورت" "لقد أعطى ملكنا محمد السادس المثال والقدوة وذلك بتخصيص صندوق لدعم الفئات المتضررة، وباعتباري مواطنا مغربيا وأحب بلدي خاصة قرية "أزقور" بجماعة ألنيف التي تتواجد في إقليم تنغير بجهة درعة تافيلالت، فإنني قررت المساهمة بمبلغ مالي، جزء منه قمت بتحويله لفائدة الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا، فيما خصصت الجزء الثاني من مساهمتي لدعم تمدرس بنات وأبناء منطقتي لتحسين ظروف التحصيل الدراسي حتى يتمكنوا من الحصول على شواهدهم الدراسية"، وأضاف"الآن أنتظر بدوري هدية من التلاميذ، وهي نجاحهم جميعا وحصولهم على شواهد النجاح في المستويات الإشهادية الثلاث: الابتدائي، الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي".
تنغير: إسماعيل أيت حماد