البقالي يعوض سويسرا بـ"سويسرا الصغيرة"

اضطر سفيان البقالي البطل العالمي والأولمبي، المتخصص في سباق 5 آلاف متر موانع، إلى إجراء تغييرات على برنامجه الإعدادي، بعد تجميد كافة الملتقيات التي برمج المشاركة فيها شهر ابريل وماي، بسبب إجراءات العزل الصحي، اذ كان يستعد لخوض معسكرا بسويسرا قبل انتشار وباء كوفيد 19، وتوقيف الرحلات الجوية وتوقف الأنشطة الرياضية.

البقالي يعوض سويسرا بـ"سويسرا الصغيرة"

وغادر بقالي وجميع العدائين أكاديمية محمد السادس لألعاب القوى بمدينة افران، بعد قرار الجامعة الملكية المغربية لألعاب، إغلاق كافة المراكز الجهوية بما فيها المعهد الوطني بالرباط، تفعيلا للقرار الحكومي، بتعليق جميع الأنشطة الرياضية.

 وقسم البقالي برنامجه الإعدادي، إلى مرحلتين، بين مدينتي إفران وضاحية فاس، واصل خلالهما استعداداته بشكل مكثف، رغم الحجر الصحي الذي فرضه فيروس كورونا المستجد، وذلك للحفاظ على لياقته البدنية وجاهزيته، تحسبا لأي مستجد ايجابي قد يزيح غمامة "كورونا" في الأسابيع المقبلة. 

و أنهى البطل المغربي المرحلة الإعدادية الأولى، التي قضاها بمدينة إفران، التي تتميز بظروف مناخية مثالية للعدائين أصحاب تخصصات المسافات المتوسطة، إذ تعد إفران الملقبة "بسويسرا الصغيرة" قبلة لعدائي المسافات نصف الطويلة عبر العالم، حيث عمل البقالي على احترام كافة الشروط الواجب اعتمادها خلال فترة الحجر الصحي المفروض في البلاد خلال تدريباته، قبل أن ينتقل صوب مدينة فاس، لإجراء المرحلة الثانية من برنامجه الإعدادي، إذ عمل بالتنسيق مع جامعة القوى للحصول على رخصة استثنائية،  مكنته من إجراء التداريب على حلبة ألعاب القوى بمدينة فاس لاستكمال البرنامج التحضيري، حتى نهاية الحجر الصحي، بهدف الحفاظ على اللياقة البدنية وإيقاع التدريبات. وغادر بقالي وجميع العدائين أكاديمية محمد السادس لألعاب القوى بمدينة افران، بعد قرار الجامعة الملكية المغربية لألعاب، إغلاق كافة المراكز الجهوية بما فيها المعهد الوطني بالرباط، تفعيلا للقرار الحكومي، بتعليق جميع الأنشطة الرياضية.

 وقسم البقالي برنامجه الإعدادي، إلى مرحلتين، بين مدينتي إفران وضاحية فاس، واصل خلالهما استعداداته بشكل مكثف، رغم الحجر الصحي الذي فرضه فيروس كورونا المستجد، وذلك للحفاظ على لياقته البدنية وجاهزيته، تحسبا لأي مستجد ايجابي قد يزيح غمامة "كورونا" في الأسابيع المقبلة. 

و أنهى البطل المغربي المرحلة الإعدادية الأولى، التي قضاها بمدينة إفران، التي تتميز بظروف مناخية مثالية للعدائين أصحاب تخصصات المسافات المتوسطة، إذ تعد إفران الملقبة "بسويسرا الصغيرة" قبلة لعدائي المسافات نصف الطويلة عبر العالم، حيث عمل البقالي على احترام كافة الشروط الواجب اعتمادها خلال فترة الحجر الصحي المفروض في البلاد خلال تدريباته، قبل أن ينتقل صوب مدينة فاس، لإجراء المرحلة الثانية من برنامجه الإعدادي، إذ عمل بالتنسيق مع جامعة القوى للحصول على رخصة استثنائية،  مكنته من إجراء التداريب على حلبة ألعاب القوى بمدينة فاس لاستكمال البرنامج التحضيري، حتى نهاية الحجر الصحي، بهدف الحفاظ على اللياقة البدنية وإيقاع التدريبات.