وأكد اللاعب حمد الله، خلال إجابته على أسئلة الجماهير عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، أن الدفاع عن قميص المنتخب الوطني حلم أي لاعب مغربي، واكتفى بقوله "إيكون خير في المستقبل".
وكان حمد الله، مواليد 1990 بمدينة آسفي، قرر إنهاء مساره الدولي مبكرا، بعد سلسلة من المشاكل وجدها في عهد المدرب الفرنسي السابق هيرفي رونار، المدير الفني الحالي للمنتخب السعودي، قبل أن يخرج عن صمته، وتحدث عن مشاكله مع بعض اللاعبين في المنتخب المغربي، وعلاقته مع هيرفي رونار، وقال "المدرب الفرنسي احتقرني، وتعامل معي بشكل سيئ، وكان سبب مغادرتي معسكر الأسود قبل نهائيات كأس أمم أفريقيا بمصر".
من جهة أخرى، وصف مهاجم نادي النصر السعودي ديربي الرياض بين فريقه ونادي الهلال بالأقوى عربيا، مشيرا إلى أن الدوري السعودي هو الأفضل في منطقة الشرق الأوسط.
وعاد حمد الله، الذي يرغب بالعودة إلى بلاده، إلا أن رحلة عودته تأجلت أكثر مرة لتعليق الرحلات في المغرب، بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد، ليؤكد أن طموحه مع ناديه الحالي كبير لتحقيق جميع الألقاب الممكنة، موضحا حقيقة عودته للبطولة الوطنية الاحترافية من بوابة فريق الرجاء البيضاوي، قائلا "أحترم فريقي الرجاء والوداد معا، لكنني أنوي الاعتزال بفريقي الام، نادي أولمبيك آسفي. وأن ما يجري الحديث عنه بأنه قريب جدا من فريق الرجاء البيضاوي بعد حديثه المباشر مع زميله السابق محسن متولي، عميد الفريق الأخضر حاليا، غير صحيح بتاتا، وأنه ملتزم بعقده مع نادي النصر السعودي".
ويتصدر عبد الرزاق حمد الله ترتيب هدافي دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين برصيد 18 هدفا، وبفارق 4 أهداف عن أقرب ملاحقيه الفرنسي غوميز، مهاجم الهلال، قبل توقف المنافسات بسبب فيروس "كورونا".