رونالدينيو يكشف كواليس 32 يوما في السجن

أعرب البرازيلي رونالدينيو عن صدمته بشأن الفترة التي قضاها أخيرا في السجن، الذي احتجز به في باراغواي، بعد دخوله البلاد بجواز سفر مزور رفقة شقيقه.

رونالدينيو يكشف كواليس 32 يوما في السجن

وقال رونالدينيو، في مقابلة مع صحيفة "إيه بي سي" في باراغواي، "لم أتخيل أبدا أن أتواجد في موقف مثل هذا، إنها صدمة قاسية للغاية". وغادر رونالدينيو السجن قبل نحو ثلاثة أسابيع، ولكن تم وضعه تحت الإقامة الجبرية في باراغواي، وفقا لما حكم به القاضي "غوستافو أماريلا".

وقضى لاعب برشلونة السابق وشقيقه 32 يوما في السجن، بعدما ترددت مزاعم بأنه دخل باراغواي بجواز سفر مزور. وأشار رونالدينيو "جئنا من أجل افتتاح "كازينو" على شبكة الإنترنت ومن أجل نشر كتاب يحمل سيرتي الذاتية"، مشددا على أنه لم يكن يعلم مطلقا أن جواز السفر الذي يحمله ليس سليما، وقال "لقد اندهشت تماما لمعرفة أن جواز السفر الذي أحمله ليس سليما". وعن المعاملة التي تلقاها في السجن قال رونالدينيو "عاملونا بشكل جيد، لعبنا كرة القدم".

وأوضح محاميو رونالدينيو، الذي لعب لأندية باريس سان جيرمان الفرنسي، وبرشلونة الإسباني، وميلان الإيطالي، وفلامنغو البرازيلي، أن اللاعب سيتواجد في فندق "بالماروغا" لتنفيذ الإقامة الجبرية مع شقيقه.

ووافق القاضي على طلب الإقامة الجبرية الذي تقدم به رونالدينيو، بعد دفع 1.6 مليون دولار من حساب رونالدينيو عن طريق الإيداع. وخلال الـ32 يوما التي قضاها رونالدينيو في السجن احتفل بعيد ميلاده 40، وأصبح مشهورا في مركز السجون بسبب المباريات التي خاضها مع بقية المساجين.