وشدد المصدر ذاته، أن الظرفية الحالية التي يعيشها الفريق العسكري والكرة الوطنية على حد سواء جراء العزل الصحي بسبب تفشي فيروس كوفيد 19، لا يسمح بالتفكير في تعزيز صفوف الفريق في ظل عدم وضوح الرؤيا إذ يركز الجميع جهودهم على محاربة الوباء، مستدركا في الوقت ذاته، أن الصفقات الجديدة تنبني على أسس تقنية وفق الميزانية التي يرصدها المكتب المسير لهذه العملية، كما تستلزم تحديد مراكز الخصاص والمعايير التي يجب الاستناد عليها للدخول في مفاوضات مع لاعبين معينين، وهو ما يستلزم اجتماعا موسعا بين الإدارة التقنية ومسؤولي المكتب المسير الذي ينعقد عادة بعد نهاية الموسم.
وأكد المصدر ذاته أن الفريق العسكري لن يفرط في لاعبيه الحاليين الذين أظهروا مستوى جديا او أبانوا عن قابلية في التطور ، محذرا من ترويج بعض الأخبار، التي من شانها التأثير على تركيز لاعبي الجيش الملكي الذي يراهن على قوة مجموعته وانسجامها والثقة الكبيرة بينها وبين الطاقم التقني والمسيرين.