.وأوضح حارس المنتخب الوطني السابق، في تصريح لـ"لومتان سبورت" إنه عاش جحيما لا يوصف هو وأسرته بعدما أوقفت جميع موارد رزقه بشكل مفاجئ ليجد نفسه عرضة لتقلبات الزمن، وزاد: "الحمد لله على كل حال، عاطل عن العمل ومسؤول عن أسرة لكن بفضل الله ما زلنا نقاوم رغم كل شيء"، معتبرا أن الإنسان الطيب يجد في طريقه طيبون يقفون معه وقت الشدة، مؤكدا أنه لم يقم طيلة الفترة الماضية بأي دعوة لمساعدته، وزاد: "أخيرا تلقيت اتصالا من صديق طلب مني لقاءه ففاجأني بقفة مواد غذائية ومبلغ مالي بسيط"، مستدركا: "سبحان الله، الذين كنت انتظر منهم الوقوف بجانبي لم يلتفتوا إلي، وآخرون لم يترددوا في مد العون لي"، وأوضح العراقي قائلا: " زملائي وأصدقائي في المنتخب الوطني رفضوا الرد على مكالماتي في بداية أزمتي، إذ كنت أمني النفس بتدخلهم لصالحي بحكم السنوات التي قضناها معا في المنتخب والصداقة، التي كانت تربطنا حيث تدرجنا في الفئات العمرية للمنتخب الوطني منذ الفتيان، وأيضا بحكم بلوغهم مراتب مهمة في المجتمع، لكن أملي خاب فيهم، في المقابل بعض اللاعبين والمدربين والصحافيين، الذين لم أنتظر منهم مساعدتي لم يبخلوا علي إطلاقا ولا يسعني ذكر أسمائهم حتى لا أنسى أحدا".
العراقي: "أصدقائي في المنتخب الوطني تنكروا لي"
قال الإطار الوطني عبد اللطيف العراقي، إن المعاناة، التي عاشها طيلة الثلاث سنوات الماضية، جراء توقيفه عن ممارسة أي نشاط رياضي من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وكذا إعفاءه من سلك الدرك الملكي، ما يزال يعيشها إلى اليوم رغم انتهاء فترة توقيفه في منتصف شهر أبريل الماضي، إذ انتهت عقوبته الرياضية، لكنه ممنوع من العودة لسلك الدرك.
