وطالبت الفرق المتضررة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، باعتماد قرار نهاية الموسم الرياضي على غرار ما قمت به فرنسا، بحكم أن الوضع الراهن يصعب معه استئناف النشاط الكروي بالنسبة لفرق الأقسام السفلى.
من جهته، أكد جمال السنوسي، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم هواة، أن قرار الإيقاف النهائي لمنافسات بطولة الهواة بأقسامها المختلفة ليس بيد العصبة، كونها لا تمتلك السلطة لاتخاذ هذا القرار الذي يظل من اختصاص الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي تمتلك صلاحية الحسم في قرار استئناف البطولة، أو إلغاء الموسم الكروي .
وتعيش الفرق الوطنية التي تنافس في أسام الهواة، وضعية جد صعبة بعد قرار إيقاف المنافسات الرياضية بالمغرب، منذ شهر مارس الماضي، بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا، بحكم الأوضاع المادية الصعبة التي تعاني منها غالبية الفرق التي تنافس في بطولة القسم الوطني هواة الذي يشهد تواجد 16 فريقا والتي تنافس لتحقيق الصعود للقسم الوطني الثاني من البطولة الاحترافية،، فضلا عن القسم الأول هواة المكون من 32 فريقا موزعة على مجموعتين الشمال والجنوب، والقسم الثاني هواة، المكون من 58 فريقا موزعة على أربع مجموعات، وهي الفرق التي تبقى الأكثر تضررا بسبب ضعف مواردها المادية.