وجاءت أولى المؤشرات في مارس الماضي حين رصدت أول حالة وفاة بفيروس "كوفيد-19" بينما كانت المباريات تقام بشكل طبيعي في 27 ولاية، بينما كانت كأس البرازيل قد بدأت بالفعل وهي البطولة التي يشارك فيها 91 فريقاً من جميع الولايات.
ومع استمرار تفشي المرض، قررت حكومات الولايات حظر التجمعات العامة وكانت كرة القدم أول الضحايا، حيث توقفت البطولات المحلية وتأجيل بدء الدوري الذي كان مقرراً أن ينطلق الشهر الجاري والذي لم يتحدد تاريخ جديد لعودته بعد.
وإزاء غياب الجمهور وحقوق البث التلفزيوني والرعاة وسوق اللاعبين، يطالب اللاعبون بعودة الرياضة مع اتباع قواعد "السلامة الصحية" لا سيما وأن رواتبهم تأثرت بشكل كبير جراء توقف النشاط الكروي.