كانت تلك المباراة الأولى في إيطاليا منذ تعليق جميع منافسات كرة القدم في 9 مارس الماضي، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وعندما منح فينتشينزو سبادافورا، وزير الرياضة، الضوء الأخضر لاستئناف كرة القدم، شدد على أن تنطلق بالمباريات المتبقية من مسابقة الكأس، لأنها تُبث مجانًا عبر شاشة التلفزيون، وبالتالي سيتمكن عدد أكبر من الناس من مشاهدتها.
وتابع نحو 8.3 ملايين مشاهد المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي بين جوفنتوس وضيفه ميلان، وعبَر على إثرها الأول إلى النهائي، على قناة "راي أونو"، القناة الرئيسة لمجموعة "راي"، أي نحو 34 في المئة، من إجمالي نسبة المشاهدين على القنوات الإيطالية في الوقت ذاته.