وقال رئيس جماعة فاس في ذات البلاغ الصادر بتاريخ 18 يونيو: "لا يتعلق الأمر نهائيا باقتلاع عشب الملعب لظهور عيب ما به كما تم اختلاق ذلك، وإنما يتعلق الأمر بتغيير عادي، كان مقررا منذ البداية، للعشب الطبيعي من نوع "راي كراس"، والذي غرس مؤقتا في بداية الموسم في نونبر 2019، لتسريع عملية تهيئة الملعب لاستقبال مقابلات البطولة، على أساس تغييره في نهاية الموسم عن طريق التعشيب بشتائل العشب الطبيعي المستدام والملائم لكل الفصول ولمناخ مدينة فاس الحار".
وأضاف رئيس جماعة فاس حول نشر صور لأرضية ملعب الحسن الثاني وتأويلها بطريقة غير صحيحة، أنه تم اقتلاع العشب القديم وتهيئة أرضية الملعب وزرع العشب الجديد ابتداء من يوم
وأكد رئيس جماعة فاس، أنه تم إعادة استغلال العشب القديم كاملا، حيث قامت مصلحة المساحات الخضراء بجماعة فاس بغرس هذا العشب بكل من محيط المدرجات وحدائق "الدكارات" بشارع "الجيش الملكي" والمستنبت البلدي. كما أن غرس وتغيير وصيانة العشب بالملعب مضمون من طرف الشركة التي قامت بغرسه، وهي مكلفة بمقتضى دفتر التحملات بالحفاظ على أرضية الملعب وصيانتها لمدة سنتين كاملتين منذ انتهائها من أشغال زرع العشب.
تجدر الإشارة إلى أن إعادة تأهيل الملعب البلدي الحسن الثاني، شمل تجديد الإنارة، وإصلاح المدرجات، والمستودعات والمرافق، والحلبة الجانبية، وزرع العشب الطبيعي، وهي عملية قامت بها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في إطار اتفاقية شراكة وتعاون مع جماعة فاس صادق عليها مجلس الجماعة.