وعاد الفريق الأخضر للتداريب وفق بروتوكول احترازي وضعته إدارة الجامعة، إذ أقرت بإجراء التداريب الفردية، وتضم 5 لاعبين في نصف ملعب لمدة عشرة أيام، وبعد ذلك تجرى التداريب الجماعية لمدة 20 يوما.
وينتظر أن يخوض فريق الرجاء تدريبه الأول بكامل عناصره، باستثناء أنس جبرون، ومحمد المكعازي، اللذان مازالا في مدينة تطوان، والثنائي الكونغولي بين مالانغو وفابريس نغوما، والمدافع إلياس الحداد، الذي يوجد بالديار الهولندية، إضافة إلى الثنائي محمود بنحليب، ومحمد دويك، العالقان، بدورهما، بالديار القطرية، بعدما أنهيا فترة تعافيهما بمستشفى "اسبيتار" العالمي.
وتأتي انطلاق تداريب الرجاء البيضاوي في الوقت الذي توصلت فيه إدارة النادي بنتائج اختبارات "كوفيد-19" التي خضع لها، يوم السبت الماضي، أغلبية مكونات الفريق، من لاعبين وطاقم تقني وطبي وإداري، وجاءت كل سلبية.
ولن تلتحق العناصر الغائبة بتداريب الفريق إلا قبل إجراء فحص اختبار "كوفيد 19"، ويتعلق الأمر بجبرون والمكعازي، والثنائي الكونغولي، والحداد، وبنحليب ودويك. وفي هذا الإطار، فإن إدارة الرجاء تسعى جاهدة لاسترجاع لاعبيها العالقين خارج المغرب، إذ من الصعب حلولهما في الوقت الحالي بمدينة الدارالبيضاء، بسبب إغلاق المملكة المغربية حدودها الجوية في وجه الرحلات الدولية .