وكشف الاتحاد القطري لكرة القدم، أمس الخميس، في بلاغ أصدره عبر موقعه الرسمي، عن تنظيمه النسخة الأولى من البطولة الدولية للمنتخبات العربية من قارتي أفريقيا وآسيا، بعد مصادقة الاتحاد الدولي للعبة "فيفا".
وأوضح المصدر ذاته أن البطولة الدولية تشهد مشاركة 22 منتخبا عربيا، وأن الحدث سيجرى في توقيت لا يتعارض مع البرنامج العام للاتحاد الدولي بخصوص المباريات الدولية، وتنظمها شركة كأس العالم "FIFA قطر 2022، ووهو ما يتيح الفرصة أمام المنظمين للاستفادة من المرافق والعمليات المخصصة للمنافسات في الحدث العالمي المرتقب، الذي سيكون الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي.
وتعد البطولة الدولية العربية في نسختها الأولى، حسب بلاغ الاتحاد القطري، فرصة مهمة للمشجعين واللاعبين ومسؤولي المنتخبات المشاركة لاستخدام مرافق الدولة المستضيفة للنسخة المقبلة من المونديال، من أهمها، مرافق الإقامة والنقل إلى جانب الاستفادة من الملاعب الرئيسية وملاعب التدريب الخاصة بمونديال قطر 2022.
وستجرى مباريات البطولة الدولية العربية في 7 من أصل 8 ملاعب دولية مخصصة لمونديال 2022، ويتعلق الأمر بملعب خليفة الدولي، وملعب الجنوب، وملعب المدينة التعليمية، وملعب الريان، وملعب الثمامة، وملعب راس أبو عبود، بسعة 40 ألف متفرج لكل منها، إضافة إلى الملعب الدولي البيت، الذي يتسع إلى 60 ألف متفرج.
وفي هذا الإطار، قال الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، إن البطولة الجديدة تعد محطة بالغة الأهمية لبلاده، وكل من يشارك في تنظيمها، مضيفا "الحدث يعد فرصة لاكتساب خبرات مهمة على الطريق نحو استضافة الحدث العالمي الأبرز في عالم كرة القدم على أرض قطر في عام 2022".
ومن جانبه، أكد حسن الذوادي، رئيس بطولة كأس العالم قطر 2022، أن البطولة الدولية العربية المرتقبة تعد فرصة مثالية ضمن استعدادات قطر لاستضافة أول نسخة من المونديال في الشرق الأوسط والعالم العربي، وهذا الحدث الدولي فرصة رائعة لاستخدام المرافق والخدمات الخاصة بالمونديال قبل موعده المحدد، مشيرا إلى أن كأس العالم بقطر سيعود بالفائدة على كافة دول العالم العربي، وسيساهم في إبراز ما تمتاز به المنطقة، وشغفها الشديد بلعبة كرة القدم.