واضطر الفريق التطواني إلى إصدار بلاغ في الموضوع، أكد فيه أن الخبر المتداول عار من الصحة، مضيفا أن "إدارة النادي لم تتوصل بأي عرض رسمي بشأن اللاعب أيوب لكحل، سواء من داخل المغرب أو من خارجه".
وحذرت إدارة المغرب التطواني كل وسطاء اللاعبين باتخاذ خطوة الاتصال المباشر باللاعب المذكور، وأن أي مبادرة في هذا الاتجاه ستكون لها عواقب وخيمة، إذ لن يتردد النادي في سلك كل الطرق القانونية لحماية مصالحه، ومصالح لاعبيه.
وأبدى المغرب التطواني استغرابه الشديد لتناسل الشائعات حول فريقه في الآونة الأخيرة، قائلا "كل ذلك لن ينال من عزيمة المكتب المسير للنادي في المضي قدما بالفريق نحو الأفضل".
وقال رضوان غازي، رئيس فريق المغرب التطواني، أن اللاعب أيوب لكحل ليس للبيع في الوقت الحالي، لأنه يعد من الركائز الأساسية للنادي، وبالتالي لن يجرى التخلي عليه أبدا.
وأضاف غازي، في تصريح إعلامي، أن إدارة ناديه لا تفكر بتاتا بتسريح اللاعب أيوب لكحل خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن فريقه يربطه عقدا احترافيا مع اللاعب المذكور يمتد إلى غاية 2023.
وكان اللاعب أيوب لكحل، 23 عاما، أكد رغبته في حمل قميص الرجاء البيضاوي مستقبلا، حين ظهر في مقطع فيديو مباشر في إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، بقوله "أحلم باللعب للرجاء، وهو حلم أي لاعب بالبطولة الوطنية يود تطوير إمكاناته". هذا الأمر أثار غضب فعاليات المغرب التطواني، التي اعتبرته خيانة لقميص وتاريخ النادي ككل.
وعلى إثر ذلك التصريح، قررت إدارة الماط فتح تحقيق جدي في هذه النازلة، لمعرفة الجهة التي تحرك اللاعب أيوب لكحل في هذه الظرفية، كما قررت إحالته على أنظار اللجنة التأديبية للفريق طبقا للقانون الداخلي.