وكشف المدرب جمال السلامي أن فريقه قرر مواصلة تدريبه بمدينة الدارالبيضاء، وتحديدا بمركب الوازيس، والإقامة بأحد فنادق العاصمة الاقتصادية، وأن فريقه سيدخل المرحلة الثانية من التدريب، والتي ستجرى جماعية، بعد 10 أيام الأولى التي كانت فردية، وفق البروتوكول الاحترازي الذي أقرته الجامعة الملكية المغربية للعبة.
وقال السلامي، عبر شريط فيديو بث عبر الصفحة الرسمية للنادي على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، "أنهينا المرحلة الأولى من التدريبات التي دامت 10 أيام، وسندخل المرحلة الثانية من الاستعدادات، التي ستجرى في معسكر مغلق، وسنركز خلالها على مجموعة من الجوانب الأساسية، كالجانب التقني والتكتيكي والذهني أيضا"، مضيفا "المرحلة الأولى كانت إيجابية جدا، إذ أن التدريب كانت في أجواء حماسية، وجميع اللاعبين حاضرون باستثناء العناصر المتواجدة خارج أرض الوطن".
وتابع السلامي "لحسن حظ أن جميع اللاعبين بصحة جيدة، ولم نسجل أي إصابات خلال التدريب الفردية، وكان الطاقم الطبي قريب جدا من اللاعبين، وكان يشرف على كل الحالات، لأننا ندرك أن المرحلة الأولى صعبة على العناصر بعد توقف ليس بالهين، لكن كل الحصص التدريبية مرت في ظروف جيدة. والإيجابي، أيضا، أن كل لاعب في هذه الفترة من الاستعداد واعي بحجم مسؤولية، بالنظر إلى المهمة التي تنتظر الفريق مستقبلا، رغم أنه ليس من السهل استئناف المنافسات بعد توقف دام حوالي أربعة أشهر".
وأكد مدرب الرجاء البيضاوي أن فريقه يحاول الوصول إلى درجة الجاهزية قبل موعد استئناف المنافسات، لأنه "تنتظره مباريات مهمة متراكمة عليه في منافسات البطولة الوطنية الاحترافية. والأهم بالنسبة إلينا أن نخوض كل المباريات دون أن نسجل أي إصابة في صفوف الفريق".
وسيخوض فريق الرجاء خمس مباريات مؤجلة في ظرف أسبوعين، إذ سيستقبل كل من نهضة الزمامرة في 24 يوليوز الجاري (الجولة 17)، ويوسفية برشيد في 28 يوليوز (الجولة 18)، قبل أن يسافر إلى تطوان لمواجهة المغرب المحلي يوم 31 يوليوز (الدورة 19)، ويعود ليستقبل أولمبيك آسفي يوم 4 غشت المقبل (الجولة 20)، وينهي مبارياته المؤجلة بمواجهة الحسنية بأكادير يوم 8 غشت المقبل (الجولة 21(.
وينتظر أن يجري الرجاء البيضاوي مباراتين إعداديتين خلال معسكره المغلق، إذ تقوم إدارة الفريق، حاليا، بتنسيق مع بعض الأندية المحلية بالدارالبيضاء لتحديد موعد المواجهة.