افتتاح أكاديمية باسم الجيش الملكي بالإسكندرية

أثار إعلان افتتاح أكاديمية لكرة القدم، تحمل اسم وشعار الجيش الملكي بالإسكندرية المصرية، جدا واسعا بين أنصار الجمهور العسكري، سيما مع تبرأ إدارة الجيش منها، ونفيها عقد أي شراكة معها، أو اتفاق ترخص من خلاله للأكاديمية باستغلال الهوية البصرية للنادي وأقمصته. وأكد مصدر من داخل الجيش الملكي أن إدارة الفريق ليس لديها علم بهذه الاكاديمية الموجودة بمصر ولم يسبق لها أن رخصت باستغلال شعار الفريق لأي جهة خارج المغرب، مضيفا أن الفريق العسكري لا مانع لديه من تسويق صورته عربيا شرط أن يكون ذلك عبر مساطر قانونية واتفاق مسبق، كاشفا أن مسؤولي الجيش الملكي قرروا البحث في الموضوع قبل اتخاذ أي إجراء مناسب.

افتتاح  أكاديمية باسم الجيش الملكي بالإسكندرية

وتواصلت "لومتان سبورت" مع الاكاديمية المصرية التي تحمل اسم "أكاديمية نادي الجيش الملكي المغربي" عبر  قاسم محمد إداري في الاكاديمية، الذي أكد أن مسؤولا في نادي الإنتاج الحربي لكرة القدم التابع للقوات المسلحة المصرية، تواصل مع مسؤولي الجيش الملكي وعرض عليهم فكرة تأسيس مدرسة باسم الفريق المغربي واستغلال شعاره وهويته المصرية وألوان قميصه، دون تقديم أي دعم مادي، مضيفا في اتصال هاتفي، أن كل المصاريف التي تضمنت تأسيس النادي والتجهيزات الرياضية هي خاصة بالأكاديمية المصرية، التي أخذت موافقة الفريق العسكري المغربي وبناء على ىهذه الموافقة تم تأسيس مدرسة كرة القدم بالإسكندرية.

وأوضح قاسم محمد أن الأكاديمية تتوفر على  ثلاثة مدربين للفئات الصغرى وانطلق العمل بها رسميا في شهر فبراير الماضي غير أن ظروف جائحة فيروس كرونا فرضت التوقف بسبب الحجر الصحي، قبل ان تستأنف نشاطها في الأسبوعين الأخيرين، وزاد: "بفضل الصيت والسمعة الكبيرة للجيش الملكي أكاديميتنا عرفت إقبالا متزايدا من طرف المواهب الكروية حيث لدينا جميع الفئات العمرية من سبع سنوات إلى  16 ونشتغل في ملاعب كبيرة ذات جودة عالية".

ونفى المتحدث ذاته وجود أي اتفاقية مع الجيش الملكي بخصوص التعاون بينهما أو الاستفادة من اللاعبين أو أي شكل من أشكل التعاون، باستثناء استغلال الاسم الهوية البصرية للفريق العسكري، مشددا أن الفريق العسكري رحب بالفكرة وأعطى موافقته لذلك سيما أن هذا الأمر يخدم صورة الجيش الملكي ويعد ذلك تسويقا لاسمه خاصة انه يعد من بين أكبر الأندية المغربية وله صيت في شمال إفريقيا.