وحسب مصدر "لومتان سبورت" فإن الإدارة التقنية الوطنية طلبت من إدارتي الجيش والفتح مدها بمعدين بدنيين ومدرب حراس بسبب الضغط الكبير الذي يواجهه منتخب الفتيان والشباب والنسوي في التجمع الذي يخوضونه بالمعمورة، مضيفا أن الفريق العسكري مد الإدارة التقنية الوطنية بالمعد البدني للفريق النسوي سمير الورديغي للاشتغال مع لبؤات الأطلس، بينما استعان بالمعد البدني للفئات الصغرى للجيش محمد اجنيبي للاشراف على الجانب البدني للفتيان والشباب، بعدما اعتذر حسن بنعزوز المعد البدني للفريق الاول للجيش بسبب انشغاله بتحضير الفريق لاستئناف منافسات البطولة الوطنية، بينما أمد فريق الفتح الرياضي الإدارة التقنية بمعده البدني عزيز كورانين الذي يشتغل بالمركز الرياضي للنادي الرباطي.
وتسببت الإجراءات الاحترازية التي تفرضها جامعة الكرة على تجمعات المنتخبات الوطنية، في الحاجة إلى أطر تقنية بعدد كافي، بسبب تقسيم اللاعبين لمجموعات خلال التدريبات، قبل الانخراط بعد فترة محددة في تدريبات جماعية، ما يستلزم توفير قدر كاف من المعدين البدنيين والمدربين، للاشتغال مع كل مجموعة على حدة.