وعاش المركب الرياضي بالمعمورة، خلال الأيام القليلة الماضية حالة استنفار قصوى، بعدما تأكد تسجيل حالتين ايجابيتين داخل المركب، ويتعلق الأمر بأحد الحكام المغاربة، وأحد أعضاء الطاقم التقني المشرف على المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة.
وكان الحكم المساعد قد أدلى مباشرة بعد وصوله لمركب المعمورة الرياضي، بنتيجة الفحص الذي خضع له بمدينة مراكش قبل 48 ساعة فقط، والذي أكد سلامته من الفيروس، قبل أن تأتي نتيجة الفحص الذي خضع له بالمعمورة إيجابية.
وكشف مصدر "الصحراء المغربية"، أن الحالة الثانية، تتعلق بمدرب المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة، الذي خضع بدوره لفحص أولى للكشف عن كورونا جاءت نتيجته سلبية، قبل أن يغادر لقضاء يومين رفقة أسرته، وبعد عودته مجددا إلى مركب محمد السادس خضع لفحص جديد أظهر إصابته بفيروس كورونا.
وحسب المصدر ذاته فقد جرى نقل الحالتين المصابتين بفيروس كورونا صوب المستشفى الميداني بمدينة بنسليمان، من أجل الخضوع للعلاج طبقا للبروتوكول ألاستشفائي الذي وضعته وزارة الصحية، في الوقت الذي جرى عزل المخالطين وإخضاعهم لفحوصات جديدة للتحقق من إصابتهم بالعدوى من عدمه.