وتوصل فريق الرجاء بمراسلة الاتحاد الدولي تجبره على أداء مبلغ 160 مليون سنتيم كواجبات مالية للمدرب غاريدو مازالت عالقة في ذمة النادي. ومنح "فيفا" مهلة لإدارة الرئيس جواد الزيات من أجل تسديد المبلغ المذكور للمدرب غاريدو حددت في نهاية غشت المقبل، وإلا فإن الفريق الأخضر سيتعرض لعقوبات قد تصل إلى خصم بعض النقاط من مجموعه في منافسات البطولة الوطنية الاحترافية.
وكان غاريدو اختار اللجوء إلى الاتحاد الدولي "فيفا" بغية استخلاص مستحقاته المالية العالقة، والتي تهم شروط فسخ العقد، الذي وقع في يناير الماضي.
وكان فريق الرجاء قرر الانفصال عن غاريدو بدعوى أن "الإدارة التقنية للنادي وقفت على مجموعة من الاختلالات التقنية المهمة، والتي انعكست سلبا على انسجام وأداء الفريق"، حسب ما ذكره بلاغ للنادي، ليتم تكليف مساعده يوسف السفري لشغل منصب مسؤول أول داخل الطاقم التقني، بمساعدة اللاعب السابق بوشعيب المباركي.
ويشكل ملف غاريدو ضربة قوية للمكتب المسير للرئيس جواد الزيات، الذي يحاول بشتى الطرق التخلص من كل ديون النادي، إلى جانب فض كل النزاعات المعروضة على أنظار الجامعة الملكية المغربية للعبة، والاتحاد الدولي "فيفا"، والتي تهم ملفات اللاعبين السابقين.