الجامعة "تنتصر" للعصب ضد أوشن
وافقت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على جميع مقترحات العصب فيما يخص تعيين المدراء الجهويين، ضدا على رغبة الويلزي روبيرت أوشن المدير التقني الوطني، الذي كان يريد فرض مدراء جهويين مقربين منه، وهو ما تسبب في أزمة كبيرة قبل فترة الحجر بين أوشن والعصب الجهوية. وحسب مصدر "لومتان سبورت" فإن مسؤولي العصب أبدوا ارتياحهم، خاصة أن الجامعة وافقت على جميع مقترحاتهم بخصوص المدربين والأطر الذين سيشتغلون في العصب ولم تستثن أي إطار اقترحته ، سواء في تكوين المدربين أو تكوين اللاعبين أو في كرة القدم النسوية، في المقابل استبعدت الجامعة كل المقترحات والأسماء التي كان أوشن يرغب في فرضها، لتحسم بشكل نهائي في الصراع الذي اشتعل بين الإدارة التقنية والعصب الجهوية. وأوضح المصدر ذاته، أن مسؤولي العصب الجهوية استطاعوا إقناع المكتب التنفيذي لجامعة الكرة بمقترحاتهم، بناء على الخبرة والتجربة ومعرفتهم الجيدة بمؤهلات الأطر والمدربين الذين تم اقتراحهم للاشتغال في هذه المناصب، خاصة أنهم اشتغلوا في هذه العصب لسنوات طويلة في مجالي التكوين والفئات الصغرى والمنتخبات التابعة للعصب، ولهم دراية واسعة بالمشاكل التي تواجهها العصب على المستوى التقني. وشرع الأطر والمدربون المعينون في إرسال ملفاتهم منذ يوم الخميس الماضي، لاعتمادهم بشكل رسمي من قبل الجامعة، والشروع في ضخ أجورهم الشهرية التي توقفت منذ سنتين في عهد المدير التقني السابق ناصر لارغيت. بالمقابل، أضاف المصدر ذاته، أن الجامعة لم تقتنع بالأسماء التي اقترحها الويلزي روبيرت أوشن، بالنظر لعدم مراعاته للمعايير في التعيينات التي كان يرغب في فرضها، لشغل مناصب المدراء المسؤولين عن التكوين والتطوير وكرة القدم النسوية، مشيرا إلى أن الأطر المعنيين لا يتوفرون على الشهادات والدبلومات المطلوبة، خاصة بالنسبة لمنصب مدير التكوين بالعصب، الذي يجب أن يكون متوفرا على رخصة التدريب باء كاف وهو ما كان لا يتوفر لديهم.