وزارة التربية تشيد بجامعة القوى
أشاد يوسف بلقاسمي الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية، بمجهودات الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، في تأطير العدائين المتمدرسين، الذين يسيطرون على مختلف الملتقيات الجهوية والعربية والقارية الخاصة بالرياضة المدرسية. ولم يخف بلقاسمي، خلال اجتماع، عقد الجمعة، بمقر جامعة القوى، مع عبد السلام أحيزون حضره عدد من أعضاء المكتب المديري والأطر التقنية ومدراء المراكز الجهوية، شعوره بالافتخار خلال حضوره للبطولات المدرسية التي تعرف سيطرة شبه مطلقة للمراكز الثلاثة الأولى في مختلف تخصصات أم الألعاب، خاصة بعد معرفته بأن جميع العدائين والعدائين ينتمون لمراكز التكوين الجهوية التابعة لجامعة القوى. وحسب مصادر "لومتان سبورت" فإن الاجتماع، الذي خصص لمناقشة الخطوط العريضة لبرنامج رياضة ودراسة عرف حضور مدراء المراكز الجهوية، فإن الوزارة تعهدت بتخصيص مؤسسات دراسية تلائم حاجيات الرياضيين، خاصة في جانب التوقيت الذي كان يعانيه الرياضيون في وقت سابق، إذ كانوا يجدون صعوبة في التوفيق بين حصصهم التدريبية وبين جدول الاستعمال الزمني الدراسي، مضيفة أن الوزارة قررت الشروع في تخصيص أقسام دراسية في مؤسسات ببعض المدن المغربية تقتصر خلالها الدراسة في الفترة الصباحية، حتى يتسنى للرياضيين الانخراط في التدريبات بعد الزوال، مشددا أن الأمر سيكون مقتصرا فقط على الرياضيين المتفوقين المنتمين لمختلف المنتخبات الوطنية، حيث ستتعامل الوزارة مباشرة مع الجامعات الرياضية، أو مع الجمعيات والأندية لمنحها لوائح الرياضيين المعنيين بهذا البرنامج. وشدد المصدر ذاته، أن العدائين كما هون الشأن بالنسبة لبقية الرياضيين المتمدرسين، سيواصلون تدريباتهم وأنشطتهم الرياضية مع مدربيهم في الأندية والجامعات الرياضية، إذ ستتكلف الوزارة فقط بترتيب استعمال زمني ملائم، خاصة أن الأطر الرياضية التي تشرف على الرياضيين تتوفر لديها كفاءات عالية مكنتها من تخريج أسماء تألقت في النسخ السابقة من البطولات المدرسية ذات طابع دولي. وانخرطت جامعة القوى منذ عدة مواسم في بلورة برنامج " رياضة ودراسة " على أرض الواقع بمختلف المراكز الجهوية حيث يستفيد العداؤون المغاربة من هذا البرنامج الرياضي، عبر تخصيص سيارات لنقل التلاميذ من المراكز إلى مؤسساتهم التعليمية وإعادتهم إليها والاهتمام بالدراسة إلى جانب الرياضة.