فعلى بعد دقيقتين من انتهاء الجولة الأولى، توغل مهاجم الفريق الوجدي نوح السعداوي، داخل مربع العمليات مستغلا ارتباك دفاع الفريق الأحمر، ثم سدد الكرة عجز الحارس رضى التكناوتي عن التصدي لها، مانحا بذلك هدف التفوق لفريقه.
وفي الجولة الثانية، حاول الوداد الضغط على ضيفه الوجدي، الذي ظل وفيا لنهجه التاكتيكي الذي خاض به الجولة الأولى، وهوما مكنه من إضافة هدف ثان عن طريق الكونغولي بومبونغا بادو لكنه الحكم رفضه بعد العودة إلى تقنية الفار.
وضد مجرى منح كومارا هدف التعادل للوداد في الدقيقة 87، وبالتالي إضافة نقطة إلى رصيد فريقه، الذي أصبح 37 نقطة في الصدارة، في حين بات مجموع المولودية الوجدية 35 نقطة، في المركز الثاني.