اتفاق نموذجي بين الجامعة والوزارة حول الشركات الرياضية

توصلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى اتفاق نهائي مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة، بخصوص اتفاقية نموذجية يجري توقيعها بين الجمعية الرياضية، والشركة الرياضية، يمكن من تسهيل عملية انتقال الفرق إلى شركات حسب ما تدعو له جامعة الكرة.

 اتفاق نموذجي بين الجامعة والوزارة حول الشركات الرياضية

وأحاطت الاتفاقية النموذجية، بالعديد من الحالات التي شكلت بعض الصعوبة في تحول الجمعيات الرياضية إلى شركات رياضية، على غرار نقل الأصول، حيث بسطت الاتفاقية من هذه الإجراءات حتى تتمكن الجمعيات من إتمام تحولها إلى شركات في أسرع وقت ممكن، بهدف ربح الوقت ومنح دينامية أكثر لهذا المشروع.

وعملت جامعة الكرة، قبل الاتفاق النهائي مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة، الأخذ بعين الاعتبار ملاحظات الجمعيات الرياضية، من أجل تجاوز جميع المشاكل التي من شأنها عرقلة مشروع تحول الفرق الوطنية إلى شركات رياضية. ويأتي هذا الاتفاق كثمرة للاجتماع الذي عقده وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، مع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي عقد على هامش الزيارة التي قام بها الوزير لمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة.

وقام عثمان الفردوس، بزيارة لمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة،  اختتمها بعقد اجتماع مع رئيس جامعة الكرة، حيث شهد الاجتماع استماع وزير الثقافة والشباب والرياضة لعدد من العروض بخصوص إستراتيجية كرة القدم الوطنية للفترة الممتدة ما بين 2020 و2024.

وأشاد وزير الثقافة والشباب والرياضة، في كلمته خلال اجتماعه بفوزي لقجع، والذي شهد حضور نادية بنعلي الكاتبة العامة لقطاع الشباب والرياضة بالوزارة، بالعمل المميز الذي تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

من جهته، جدد فوزي لقجع، التأكيد على ضرورة تحول الفرق الوطنية إلى شركات رياضية، بهدف تفعيل مبدأ الحكامة الجيدة، والتسيير المعقلن، داخل الجمعيات الرياضية، والرقي بالفعل الرياضي عموما، وكرة القدم على وجه الخصوص.

وأوضح رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في الكلمة التي ألقاها خلال اجتماعه بوزير الثقافة والشباب والرياضة، أن الفرق المغربية قطعت شوطا مهما في سعيها للانخراط في هذا المشروع، والتحول إلى شركات رياضية، تماشيا مع توصيات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مبرزا أن هذه الأخيرة تواكب هذا التحول بالتزام ومسؤولية، لتفعيل هذا المشروع عبر لجانها المختصة .