واستفسر وهبي، عن من هيأ هذا المشروع، ومع من جرت مناقشته قبل تقديمه إلى رئيس الجامعة، وقال " كل شيء جرى في الخفاء ووراء الكواليس" وتابع " كل ما جاء به هذا المشروع المقدم من طرف الإدارة التقنية مستنسخ، وقد سبق لنا كجمعية لمدربي كرة القدم داخل القاعة، أن قدمناه مرارا وتكرارا وعلنا".
واستغرب الكاتب العام للجمعية المغربية لكرة القدم داخل القاعة، في التصريح الذي خص به "لومتان سبورت"، الكتمان الذي يحيط بمشروع لغدارة التقنية لتطوير كرة القدم داخل القاعة، وقال متسائلا " لماذا هذا الكتمان في المشروع إن كان لا يأتي بجديد و لا يعتمد إلا على ما هو متداول؟"
ودافع وهبي، عن المشروع الذي أنجزته الجمعية المغربية لمدربي كرة القدم داخل القاعة، من أجل تطوير اللعبة، مشيرا أنه مبني على أسس علمية مدروسة، وقال "المشروع الذي أعددناه كان جاهزا منذ غشت 2019، وساهم في إنجازه العديد من الأطر"، وتابع " حاولنا الاعتماد على التواصل كمبدأ، وتقديمه للمسؤولين عن اللعبة حتى يأتي بالإضافة التقنية، والمساهمة في تطوير كرة القدم داخل القاعة".
وأشار وهبي، أن الجمعية المغربية لكر القدم داخل القاعة، طلبت في أكثر من مناسبة لقاء مع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل تقديم مشروعها، وقال " بعد مطالبتنا في أكثر من مناسبة لقاء مع رئيس جامعة الكرة، تمكنا من الحصول على موعد، لكن صبيحة اليوم الذي جرى تحديده موعدا للقاء، توصلنا بمكالمة هاتفية من موظفة من الجامعة تخبرنا فيها أن رئيس الجامعة مشغول، وأن اللقاء سيكون مع الكاتب العام للجامعة"، واسترسل " وفعلا كان اللقاء وبعد نقاش مستفيض أكد لنا الكاتب العام للجامعة أنه سيرفع تقريره للرئيس ومنذ ذلك الحين ونحن ننتظر، وبعد مرور أكثر من سنة مع العلم أننا كنا صريحين عندما طلب منا تقديم المشروع رفضنا تسليمه لأي كان غير رئيس الجامعة شخصيا، وبعد ذلك قدمنا الخطوط العريضة للمشروع في أول ندوة صحفية".
وأشار وهبي، أن الجمعية المغربية لمدربي كرة القدم داخل القاعة، ورغم كل العراقيل تواصل عملها بجد من أجل تطوير هذه الرياضة في المغرب، وقال " بعد سنة من تأسيس جمعيتنا، اعتبر ما قمنا به إيجابيا، إذ تمكنا بمعية جميع مكونات الجمعية من تحقيق بعض الأهداف وربح بعض النقاط"، وتابع " الطريق صعب وشاق في ظل كل ما يمارس ضد هذه الجمعية الفتية، من حرب في السر و العلن، لكن بالإرادة و العزيمة ستحقق أهدافنا عاجلا أم آجلا".