وذكر البلاغ، أن هذه هذه الاتفاقية وقعها كل من فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وخديجة إلا رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، و الويلزي روبيرتس واين أوشن مدير الإدارة التقنية الوطنية، إلى جانب رؤساء العصب الجهوية.
وخلال الكلمة، التي القاها لقجع على هامش اللقاء، أشاد "بالمجهودات الجبارة التي بذلتها كل الفعاليات الكروية المغربية لتطوير كرة القدم النسوية، مشيرا إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تحرص كل الحرص على الرفع من قيمة هذا النوع الكروي وذلك بإعداد إستراتيجية عمل تشاركية تهدف بالأساس إلى الانخراط الفعلي في ورش الرقي بكرة القدم النسوية الوطنية".
ومن جهتها، أشارت خديجة إلا، في كلمتها إلى إن هذه الاتفاقية تهدف بالأساس إلى تطوير اللعبة بالمغرب، من خلال توسيع قاعدة الممارسة وإعادة هيكلة الفرق.
وفي كلمته، شدد أوشن، على ضرورة الانخراط الفعلي في هذا الورش الذي يعطي دفعة متوازية مع رؤية كل من الإتحاد الدولي لكرة القدم والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، داعيا الجميع إلى توفير الظروف الملائمة للسماح للفتاة المغربية بممارسة هذه اللعبة.
السيد حكيم دومو رئيس عصبة الغرب لكرة القدم، القى أيضا كلمة باسم رؤساء العصب الجهوية، حيث أبرز الدور الكبير الذي تلعبه هذه المؤسسة في تنمية وتطوير كرة القدم منوها بمجهودات رئيس الجامعة في الدفع بكرة القدم النسوية إلى الأمام.
واستغل لقجع الفرصة، أولا بأن طالب من لجميع التعاون والتآزر من أجل إنجاح هذا الورش، ثم ثانيا بالإعلان عن تعيين وفاء بكوش مديرة عامة بالعصبة الوطنية لكرة القدم النسوية.
وكشف البلاغ أن الاتفافية تتضمن:
\ الشق الرياضي، الذي يتمحور حول:
إطلاق بطولة احترافية بقسميها الأول والثاني بداية من الموسم الكروي المقبل.
تأسيس بطولة وطنية لفئة اقل من 17 سنة وبطولات جهوية للفئات الصغرى.
\ الشق المالي، الذي يتمحور حول:
الرفع من قيمة المنحة السنوية المخصصة لأندية كرة القدم النسوية (120 مليون سنتيم لأندية القسم الوطني الأول و80 مليون سنتيم لأندية القسم الوطني الثاني) شريطة التزام الأندية التام ببنود الاتفاقية.
تخصيص مبلغ 10 ملايين سنتيم للعصب الجهوية للنهوض بكرة القدم النسوية شريطة التزامها ببنود الاتفاقية.
مواكبة تدبير الأندية إداريا وماليا من طرف الإدارة التقنية الوطنية والمديرية المالية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
\ الشق التقني والذي يتمحور حول:
الرفع من عدد ممارسات كرة القدم النسوية إلى 90 ألف لاعبة في أفق سنة 2024.
تكوين 1000 إطار تقني خاص بأندية كرة القدم النسوية.
تطوير المستوى العام لكرة القدم النسوية بالبطولة الوطنية الاحترافية بقسميها الأول والثاني وبطولة العصب الجهوية وبطولة فئة الشابات.