وتأتي دعوة الكاتبة العامة لقطاع الرياضة، لممثلي الجامعات الرياضية السبعة، تفعيلا القوانين الخاصة بالولوجيات والممرات التي تهم الأشخاص ذوي الإعاقة، وتسهيل الرياضيين المنتمين لهذه الجامعة من قضاء أمورهم في أجواء صحية ودون عناء.
وكانت وزارة الثقافة والشباب والرياضة، أخطرت الجامعات الرياضية التي تستفيد من بناية مقر الرياضات أكدال بالعاصمة الرباط، وتتخذها مقرا لها، أن تعمل على إفراغ مكاتبها، والعمل على البحث عن مقر جديد حتى يتسنى للوزارة الشروع في عملية ترميم البناية وتحديثها.
وباتت البناية التي تحتضن مقرات سبع جامعات رياضية، وهي الكانوي كاياك، والزوارق الشراعية، والتجذيف، وكرة اليد، والتايكواندو، الملاكمة، بالإضافة إلى الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة ، وعصبة الغرب لكرة القدم، في حالة تستدعي إعادة ترميمها وتحديثه، ومعالجة المشاكل التقنية التي تعاني منها، من قبيل الشقوق التي تظهر بارزة في جدرانها، أو تقادم مرافقها، فضلا عن مشاكل الصرف الصحي، التي تعاني منها البناية، التي كانت يوما المقر الرئيسي للجنة الوطنية الأولمبية، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وهو ما دفع الوزارة للتفكير في القيام بعملية ترميم شاملة لها.