الرجاء يستقبل أولمبيك آسفي بحثا عن الصدارة مجددا

​يستقبل فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، غدا السبت، ابتدءا من السادسة مساء، بملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء، فريق أولمبيك آسفي، المحتل للمركز 13 برصيد 21 نقطة، ضمن مؤجل الدورة 20 من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية الأولى.

الرجاء يستقبل أولمبيك آسفي بحثا عن الصدارة مجددا

ويأمل الفريق الأخضر، خلال هذه المواجهة، أن يعوض نقاط مباراته الأخيرة أمام المغرب التطواني (0/0) من أجل تصدر المنافسات، بعدما سقط المتزعم، الوداد البيضاوي، أول أمس الخميس، في فخ الهزيمة بمدينة بركان (2/1) أمام أشبال المدرب طارق السكيتيوي، ليظل فارق النقاط نقطة وحيدة.

ويسعى زملاء العميد محسن متولي اختتام المباريات المؤجلة على وقع فوز مهم يضعه في الزعامة، بعدما جمع فريق الرجاء من خمس مؤجلات 8 نقاط، إثر تعادله سلبا أمام الدفاع الحسني الجديدي، والمغرب التطواني، وفوزه على نهضة الزمامرة 3/1، ويوسفية برشيد 2/0.

وهذه المواجهة، سيستعيد الفريق الأخضر لخدمات مدافعه بدر بانون، الذي غاب عن المباراة الأخيرة لاختيارات المدرب جمال السلامي، الذي يعمل بنظام المداورة بين اللاعبين لتفادي الإرهاق بالنظر إلى تراكم المباريات وإجراؤها كل يومين أو ثلاثة أيام.

كما ينتظر أن تشهد هذه المباراة عودة الدولي السابق يوسف السفري لمزاولة مهامه من داخل كرسي الاحتياط الفريق الأخضر، بعد غيابه عن المباريات الأخيرة بسبب وفاة والدته.

في المقابل، سيخوض المغرب التطواني أول مباراة رسمية منذ توقف المنافسات لأكثر من أربعة أشهر، بسبب تفشي فيروس "كورونا".

ولذلك، خضع جميع عناصر الفريق المسفيوي، إضافة إلى أطره التقنية والطبية والإدارية، بمقر النادي، للتحاليل المخبرية الخاصة بالكشف عن وباء كوفيد 19، تنفيذا للبروتوكول الذي وضعته إدارة الجامعة الملكية المغربية للعبة على جميع الأندية الوطنية بإجراء الاختبارات قبل 48 ساعة عن المباراة الرسمية، وجاءت جميع التحاليل سلبية.

ويدخل الفريق المسفيوي، الذي يشرف على إدارته التقنية المدرب عبد الهادي السكيتوي، هذه المباراة بصفوف متكاملة، بعدما استعاد نجمه البرازيلي "كلاوديو رافاييل"، الذي كان عالقا ببلاده، بسبب تعليق الرحلات الجوية منذ ظهور أول إصابة بفيروس "كورونا"، كما أن اللاعب المهدي خاليص، الذي اضطر إلى قضاء فترة الحجر الصحي بفرنسا تمكن من العودة، والتحق بمعسكر القرش المسفيوي بمدينة أكادير.